أدانت حركات "تمرد" الاعتداء بالمولوتوف الذي وقع على مقر الحملة بشارع معروف بوسط البلد في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة , والذي أدى إلى احتراق أجزاء منه وإصابة حسن شاهين من منسقي الحملة. وفور وقوع الحادث اتهمت الحركة أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي مرسي أنهم السبب فى وقوع الحادث بل و الهجوم المتكرر والممنهج ضد من ينشط في الحشد ليوم ٣٠ يونيو. وحرر عدد من شباب حملة "تمرد" محضرا بقسم قصر النيل ضد الدكتور محمد مرسي بصفته وشخصه، والدكتور محمد بديع وخيرت الشاطر من قيادات جماعة "الإخوان"، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة"، وعاصم عبد الماجد القيادي بـ"الجماعة الإسلامية"، وأحمد المغير من شباب "الإخوان", ووجهت الحملة لهم تهمتي التحريض على حرق المقر، والاعتداء على نشطاء الحملة. ووجهت "تمرد" سؤالا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عمن حرق مقرها الرئيسى: "ولماذا يتم حرقه فى اليوم الذى رفضت فيه قيادات الحملة الجلوس مع وزير الداخلية، وبعد إعلان الـ"بلاك بلوك" ترك المولوتوف؟". مؤكدةً أن هذه أدلة تلو الآخرى على قلق النظام ورعب مرسي وجماعته ومكتب إرشاده من موجة غضب جديدة قادمة ستعصف بهم جميعا." بينما جاء رد الجماعة الإسلامية بالرفض التام لمثل هذه الاتهامات معلنتا أن شباب "تمرد" الحريق هم من أشعلوا مقر الحملة لاتهام الإخوان و الجماعة الإسلامية. فقالت الجماعة الإسلامية في بيان لها "نطالب السلطات الأمنية بسرعة تحديد هل كان الحريق متعمدا ومن يقف وراءه، أو أن الحريق مفتعل من حركة تمرد والتي رأينا فيها الكثير من الممارسات التي تظهر التلفيق ومنها ادعاء فتاة أنها ضربت من المعارضين لجمعها استمارات تمرد ثم اكتشفنا أنها فتاة مغربية وأن صورتها التقطت في المغرب". وأكدت الجماعة الإسلامية أن موقفها من تمرد ثابت وأن عملها مشروع لكن التوقيعات التي تجمعها مشكوك في صحتها ولا تقوم بأي حجية في شرعية الرئيس، والبعض يسعى لاستخدامها كغطاء سياسي لتمرير ممارسة العنف والفوضى في 30 يونية، وهو ما تحذر منه الجماعة. وفى نفس السياق, رفض الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، اتهام جماعة الإخوان المسلمين بحرق مقر حملة ”تمرد”. وقال عبدالسلام، في تصريحات أوردتها الصفحة الرسمية للحزب عبر (فيسبوك)، اليوم الجمعة، ”حرق مقر الحملة هو تمثيلية من التمثيليات التي يقوموا بها لإشعال الشارع، وقد يكون نتيجة لخلافات مادية مع منظمي الحملة و(السريحة بتعهم) في الشارع”.