عاجل

القوى السياسية تدين حرق مقر "تمرد" و تطالب بسرعة ضبط الجناة

بادرت القوى السياسية على اختلاف توجهاتها لإدانة استخدام العنف و الحرق فى التعبير عن رفضها لموقف سياسى قد تختلف أو تتفق معه. واستنكرت القوي السياسية الاعتداء بـ "المولوتوف" الذى وقع على المقرالرئيسى لحركات "تمرد" بشارع معروف بوسط البلد, في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة, والذي أدى إلى احتراق أجزاء منه وإصابة حسن شاهين من منسقي الحملة. وطالبت القوى الثورية و الأحزاب السياسية جهات الأمن المعنية بسرعة معرفة الجاني وضبطه وتقديمه للعدالة حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التخريبية , وتكون ذريعة لفتح باب ممارسات خارج إطار الشرعية و القانون بين القوى السياسية المختلفة. ومن جانبه استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور, حرق مقر حركة تمرد , وطالب الأجهزة المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة ورادعة لكل من تسول له نفسه أن يستخدم تلك الأساليب, كما طالب بعدم التجوز بتوجيه الاتهامات بدون سند قانوني. كما أدان الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب "التغيير والتنمية"، حرق مقر حملة "تمرد" متسائلا : من يريد إشعال مصر؟ حرق مقر تمرد يجب أن يشجبه الجميع, وأن نعرف من وراءه ويعاقب لأنه يريد إشعال حرائق بين أبناء وطن". وأدان التيار الشعبي محاولات الاعتداء على مقر حملة تمرد الرئيسى بمنطقة وسط البلد وحرقه، واصفا المحاولة بأنها "محاولة واضحة من جانب سلطة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من محمد مرسى والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأكد البيان ضرورة الوعي بعدم الاستجابة لهذه المحاولات لجر الشعب المصري وقواه لموجة عنف واشتباكات تبدأها كالمعتاد قوى السلطة لإفساد مظاهرات 30 يونيو المقبلة والتي أكد جميع الداعين لها والمشاركين فيها على تمسكهم بسلميتها. كما ادانت جبهة الإنقاذ، الاعتداء على مقر الحملة ومحاولة حرق توقيعات المصريين على استمارات سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أن من يحاول حرق توقيعات الشعب لا يتوانى عن حرق هذا الشعب نفسه إذا أتيحت له الفرصة. وقالت الجبهة- فى بيان لها اليوم الجمعة, إن الاعتداء الذي حدث يعتبر تصعيداً لاعتداءات متكررة على شباب الحملة أثناء قيامهم بجمع التوقيعات فى بعض المناطق, مشيرة الي أن الاعتداء يظهر أن التوقيعات تثير خوفا متزايدا لدى جماعة الإخوان وسلطتها على نحو يدفعهما إلى تصرفات حمقاء،والسعى إلى خلق أجواء من العنف فى محاولة يائسة لإفساد تصاعد النضال السلمى لاستعادة ثورة الشعب المسلوبة. وأكد عمرو موسي رئيس حزب "المؤتمر الشعبي علي أنه وقع علي استمارة تمرد وادان الإعتداء علي مقر الحملة. جاء ذلك في تدوينة له علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر وقال"مرة أخرى، لقد وقعت على الوثيقة التي خطها شباب "تمرد" وأتضامن معهم ضد أي اعتداء، لن تفت هذه الآساليب في عضدنا وندين الاعتداء بحرق مقر حملة سياسية سلمية سلاحها حرية التعبير ومطالب ديمقراطية، البادي أظلم" و أعلن خالد داوود، أمين اللجنة الإعلامية لحزب "الدستور"، إدانة حزب "الدستور" لمحاولة حرق مقر حركة "تمرد" فجر اليوم بوسط البلد، مؤكدا أن هذا مؤشر سئ لما ستشهده الايام القادمة من تصعيد ضد نشطاء وشباب المعارضة مما ينذر بترد خطير للمارسة الديموقراطية بالبلاد. كما وجه اتحاد الثوار المصريين الاتهام لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الاتهام بحرق مقر حملة تمرد ,وقال محمد مصطفى المنسق الإعلامى للإتحاد أن الحركة أربكت الحزب الحاكم من خلال جمع التوقيعات والتى أظهرت من خلالها مدى الغضب الشعبى على أداء مشيرا إلى ان النظام اهتم بتثبيت اركانه على حساب الشعب الذى يعانى من سوء الخدمات الصحية والأمنية والإقتصادية. كما أكد الدكتور فريد زهران عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى أن حرق مقر تمرد يهدف لتحويل اتجاه الحالة السياسية نحو العنف قبل مظاهرات 30 يونيو التى تنادى برحيل الدكتور محمد مرسى مشيرا أن حرق المقر أسلوب مستفز داعيا القوى المختلفة لضبط النفس لحين ظهر نتيجة التحقيقات. في حين رفض زهران توجيه الإتهام بحرق المقر لفصيل معين مطالبا بهيئة تحقيق محايدة حتى يتم إدانة الفاعل الحقيقى. وحول إمكانية استغلال حادثة حرق المقر اليوم من قبل كثير من التيارات الشبابية و اتخاذها مبررا لحمل السلاح و نشر الفوضى و العنف . فقد تساءل محمود مكادي , عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة , عمن له مصلحة من حرق مقر "تمرد" الآن ؟, مشيرا في الوقت ذاته أنه يجب التثبت من حقيقة الفاعل قبل إلقاء الاتهامات العشوائية منددا بموقف الداخلية التي لم تقوم بواجبها بحماية مقر الحملة في الوقت الذي يعلم الجميع أن المقر مستهدف من قبل بعض التيارات . و طالب عضو غد الثورة الرئيس مرسي بإدراك ما يمكن إدراكه و الخروج بحزمة قرارات قبل موجات الغضب القادمة يوم 30 يونيو محذرا الثوار من استعمال القوة و حمل السلاح مشددا على رفضه لتصريحات من ينتسب للتيار المدني , ويخرج على صفحات التواصل الاجتماعي متحدثا بلهجة عدائية من سباب و قذف . وقالت الجماعة الإسلامية في بيان لها: نطالب السلطات الأمنية بسرعة تحديد هل كان الحريق متعمدا ومن يقف وراءه.

اقرأ أيضاً