عاجل

مصاعب أمام أردوغان في المرحلة القادمة

رجب طيب أردوغان

لم يتوصل رئيس الوزراء الترمكي، رجب طيب أردوغان، إلى أية نتيجة إيجابية في جولته بالمغرب العربي حيث احتشد التونسيون على غرار المغاربة والجزائريين في تجمعات احتجاجا على زيارة أردوغان ونددوا بسياسته ضد المحتجين في تركيا ونهجه في سوريا. وقد أصبحت هيبة أردوغان مفقودة وليست كما كانت عليه في الأعوام الماضية إضافة إلى سياسته الداخلية الخاطئة التي تولد مخاطر على سلامة وأمن البلاد بعد تصريحاته الأخيرة أمام أنصاره الذين استقبلوه بالمطار وهتافهم "اسمح لنا أن نسحق تقسيم" دون تحذيرهم من خطورة هذه الهتافات. وفقد أردوغان فقد أهميته في الشأن السوري أيضا نتيجة عدم تمكنه من تحقيق أي إيجابيات خلال الفترة التي تحاول الولايات المتحدة فيها رسم مستقبل منطقة الشرق الأوسط. وأشار محللون إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الله جول من خلال الإشارة إلى أن ما يحدث على الساحة التركية هو تراكم غضب على مدى 10 أعوام. وفي حال تجاهل أردوغان القوى الداخلية المعارضة فإنه حتما سيصل في يوم من الأيام إلى طريق مسدود وهذا التطور سيعقد أموره وأمور حكومته. وفي نفس الوقت لا يجب أن تستغل الأحزاب المعارضة التركية تطورات ميدان تقسيم لصالحها وتعتبره مكسبا لها لأن أغلبية المحتجين لا ينتمون إلى حزب سياسي، كما ينبغي على الحكومة التركية بزعامة أردوغان أن ترضي الناس من خلال حوار بناء دون تفرقة بين طرف وآخر.

اقرأ أيضاً