بيان من شيوخ وأبناء الدعوة السلفية بشأن الانتخابات الرئاسية بمناسبة إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة اجتمع جمع من شيوخ وأبناء الدعوة السلفية وقد تناقشوا فى الأمر وقرروا الأمور التالية: 1- أن المشاركة الإيجابية من الشعب فى اختيار مؤسساته هى أحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير والتى ينبغى أن لا نفرط فيها مهما قابلنا فى سبيل ذلك من صعاب بل يجب أن نعمل نعمل على تنميتها وترسيخها. 2- و من هذا المنطلق نحث جموع الشعب المصرى على المشاركة الإيجابية فى هذه الانتخابات. 3- كما نحث الجميع أن يُعمل القواعد الشرعية فى اختيار من يغلب على ظنه أنه أنسب الخيارات المتاحة بما يحقق الصالح العام ويكون أقرب لتحقيق الاستقرار والأمان. 4- كما نحث داعمى كل مرشح بأن يكونوا له بطانة صالحة يبصرونه بعيوبه ولا يبالغون فى مدحه وألا ينالوا من منافسه بطريقة تنافى أخلاق الإسلام وآ دابه وما عرف عن شعبنا المصرى من حسن خلقه. 5- كما نحث مؤيدى كل مرشح أن يجعلوا بينهم و بينه عهدا أن يحافظ على هوية الأمة وأن يسارع إلى تعويض كل من أضير منذ 25 يناير 2011 و أن يواسى كل من لحقه ضرر أو ظلم و أن يتقى الله فى شعب مصر عمومًا و فى فقرائه خصوصًا وأن يسعى للم شمل المصريين دون إقصاء لأحد و دون الإخلال بإعمال القانون فى حق أى تجاوز لا سيما فيما يتعلق بحرمات المصريين وأمنهم مع الإعلاء من شأن حقوق الإنسان التى أقرتها الشريعة وناضل من أجلها الشعب المصرى وأن يكون موضوعيًا فى برنامجه وواقعيًا فى وعوده. 6- هذا و قد رأى أغلبية الحاضرين أن المشير عبد الفتاح السيسى أنسب من منافسه لهذه المرحلة – مع إعلان احترامهم للجميع – ويرون أنه أقدر على قيادة مؤسسات الدولة والتى ينتظر المصريون جميعا منها رئاسة وحكومة وبرلمانًا تحقيق مطالب ثورتهم ومعالجة آثار ما قبل الثورة وما تلاها من فترات عدم استقرار سياسى وانفلات أمنى. 7- وأكد الحاضرون أنهم سيكونون مع من يختاره الشعب المصرى متعاونين فيما يرونه نافعًا ناصحين فى غيره عملًا بقوله تعالى "و تعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم و العدوان". ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدًا.