عاجل

لوباريزيان: باريس أرسلت فريقا استخباراتيا لـ "نيجيريا" للبحث عن المختطفات

الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند

كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليوم الجمعة عن أن باريس أرسلت فريقا من إدارة الاستخبارات الخارجية إلى نيجيريا لمساعدتها في عملية العثور والبحث عن الطالبات المختطفات منذ منتصف الشهر الماضي من قبل جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة. وأضافت الصحيفة أن كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين اقترحوا تقديم المساعدة للقوات النيجيرية لكى تتمكن من العثور على الطالبات. كان وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن أمس الخميس عن أن بلاده سترسل خلال الساعات القادمة فريقا متخصصا إلى أبوجا لمساعدة السلطات النيجيرية في عمليات البحث عن الطالبات المختطفات منذ منتصف الشهر الماضي من قبل جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة, وذلك دون تحديد ماهية الفريق. وقال فابيوس إن فرنسا ونيجيريا سيقومان وبشكل مشترك باللجوء إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل الحصول على إدانة كاملة للأعمال التي تقوم بها "بوكو حرام" وأضاف - أمام نواب الجمعية الوطنية ( البرلمان الفرنسي)- ان فريقا متخصصا لديه كافة الامكانيات ويتواجد بالمنطقة هو الان تحت تصرف نيجيريا من اجل مساعدة السلطات فى عمليات البحث وتحرير الفتيات والبالغ عددهن نحو مائتى. وتعهد الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند امس الاول الاربعاء بأن تبذل بلاده كافة الجهود لمساعدة نيجيريا فى العثور على الطالبات اللواتى خطفتهن من قبل حركة " بوكو حرام" فى منتصف الشهر الماضى بشمال شرق نيجيريا وقال ستيفان لوفول المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية - فى تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء بالاليزيه- ان اولاند شدد خلال الاجتماع على ان باريس ستدعم نيجيريا من اجل مطاردة بوكو حرام والعثور على الرهائن وأضاف لوفول الذى يشغل ايضا منصب وزير الزراعة ان اولاند اعتبر أن عملية اختطاف الطالبات " من اكثر العمليات الارهابية بشاعة لاسيما وان الأمر يتعلق بخطف أطفال. وفى السياق ذاته اكدت نجاة فالو بلقاسم وزيرة حقوق المرأة الفرنسية - فى تصريحات اعلامية اليوم الجمعة ان باريس ستبذل قصارى جهدها للعثور على الطالبات النيجيريات معتبرة ان عملية اختطافهن " تمس الانسانية جمعاء". وانتقدت بلقاسم على ما اعلنته " بوكو حرام" من ان الفتيات المختطفات تتم معاملاتهن كعبيد ويتم بيعهن او زواجهن بالقوة معتبرة انه لا يوجد مصطلح ما يسمى " الزواج بالقوة" ولكن تزويج طفلة من شخص بالغ يعد " عملية اغتصاب واعتداء جنسى". وقالت الوزيرة الفرنسية ان معاملة الاشخاص كعبيد يشكل جريمة ضد الانسانية ينبغى ادانتها. وهاجمت الجماعة في 14 إبريل الماضى مدرسة ثانوية للبنات في قرية تشيبوك في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد وملأت الشاحنات بالفتيات المراهقات اللاتي كن يؤدين الامتحانات واختفت الشاحنات في منطقة نائية على الحدود مع الكاميرون.

اقرأ أيضاً