كشفت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية اليوم السبت عن ارتفاع نسبة معاداة المسلمين في أوساط الجيش البريطاني وهو ما يأتي في الوقت الذي تحاول فيه وزارة الدفاع زيادة أعداد المسلمين كجنود في الجيش. وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية تكثف الآن المساعي للتعرف على الجنود من الجيش البريطاني الذين ظهروا في بعض الصور على مواقع تابعة لـ"رابطة الدفاع الإنجليزي" العنصرية، بعضهم تم تصويره في أفغانستان ولكن وجوههم كانت مغطاة بأعلام الرابطة. وكانت رابطة الدفاع الإنجليزية قد دشنت رابطة جديدة على موقعها على الإنترنت خاص بالجنود في الجيش البريطاني وذلك بعد أن كتب رئيس الرابطة ستيفن ياكسلي-لينون على موقعها إن "القوات المسلحة تساند رابطة الدفاع الإنجليزي، والتى بدورها تساند القوات المسلحة". وقد قامت رابطة الدفاع الإنجليزي والحزب الوطني البريطاني، وهما منظمتان عنصريتان، بالعديد من المظاهرات المعادية للمسلمين في بريطانيا منذ مقتل الجندي "لي ريجبي" في منطقة "ووليتش" بجنوب شرق لندن على أيدي متهمين من أصول نيجيرية اعتنقا الإسلام خلال الدراسة الجامعية في بريطانيا. يشار إلى أن 700ر12 شخص عبروا عن دعمهم لرابطة الدفاع الإنجليزية على موقعها الإلكترونى، بينهم العديد من الجنود العاملين في القوات المسلحة البريطانية. وتجري الآن محاكمة عسكرية للجندي "جلين هيوز" الذي يواجه إتهامات بالتخطيط للمشاركة في مسيرة لرابطة الدفاع الإنجليزية لجمع الأموال لتقديمها للمنظمة الخيرية "مساعدة الأبطال" التي تعمل على مساعدة الجنود البريطانيين والتي رفضت الحصول على هذه الأموال كما تم إلغاء هذه المسيرة. يشار إلى أن الجنود في الجيش البريطاني غير مسموح لهم بالمشاركة في الأنشطة ذات الطبيعة السياسية وهو ما يعرضهم لمحاكمة عسكرية.