عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • بالصور.. ننشر توصيات ملتقى الصحافة الالكترونية بالأردن أمام وزراء الإعلام العرب

بالصور.. ننشر توصيات ملتقى الصحافة الالكترونية بالأردن أمام وزراء الإعلام العرب

جانب من فعاليات ملتقي الإعلام الالكتروني

افتتح وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأرنية الدكتور محمد المومني في فندق الرويال بعمان ، فعاليات ملتقى الإعلام الالكتروني، الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، بالشراكة مع شبكة "إرم الإخبارية"، على هامش أعمال الملتقى الثالث للمدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي. واعتبر المومني أن "على الملتقى واجب اخلاقي يتمثل في وضع ضوابط للدخلاء على مهنة الصحافة", وأوضح أن "التوسع والثورة في عالم الإعلام الإلكتروني كبيرة"، مشددا على أن الأردن "يقدر دور الإعلام الإلكتروني؛ الذي لا يمكن تجاهله أو السيطرة عليه، ويساهم في التفاعل الإيجابي لما في من خير للمجتمعات، ويوفر كم أكبر من المعلومات ويساهم بالارتقاء والوعي في المجتمعات". وأشار إلى دور الحكومة في تنظيم العمل الإعلامي الإلكتروني من الدخلاء على المهنة، لأن ذلك "بات يمس السلم الإجتماعي لعدم إلتزامه بالمهنية وأخلاقيات العمل الصحفي واللجوء إلى الابتزاز". وقال "نحن مع تنظيم العمل الإعلامي الإلكتروني وليس تحديده، وهذا لا ينتقص من سقف الحريات ويعزز حجم المسؤولية والقيم الصحفية، وهناك تشريعات تنظم هذا الأمر، كان لدينا نحو 400 موقع إلكتروني، وبعد فرض أمر الترخيص للمواقع، تم إغلاق العديد منها", وأضاف أن "المواقع المرخصة لا تستطيع الحكومة إغلاقها، إلا بأمر قضائي، إذا خالفت أحكام القانون، لأنها لا تقل أهمية عن الصحف الورقية، فهي صحافة كاملة الدسم". واوضح محمد المومني أن أهمية تنظيم العمل الإعلامي الإلكتروني من الدخلاء على المهنة، لأن ذلك "بات يمس السلم الإجتماعي لعدم التزامه بالمهنية وأخلاقيات العمل الصحفي واللجوء إلى الابتزاز". وذكر، في ملتقى الإعلام الالكتروني، الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، بالشراكة مع شبكة "إرم الإخبارية"، على ضرورة استمرار عقد الملتقيات الاعلامية المتخصصة للنهوض بسوية المحتوى الاعلامي. وقال إن التطور المتسارع في فضاء الاعلام الالكتروني يستلزم إقامة دائمة ومستمرة للملتقيات المتخصصة للنهوض بسوية المحتوى الاعلامي. واعتبر المومني أن المشاركين من المواقع الالكترونية أقدر من أية جهة تشريعية على تقييم الواقع الحقيقي للإعلام الالكتروني. بدوره، قال الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور إن التحديات التي يواجهها الاعلام الاكتروني في العالم العربي "كبيرة، وعلينا ان نطور المحتوى ونتغلب على مشاكل الملكية الفكرية". واستعرض منصور التحديات التي تواجه الإعلام الالكتروني منذ بدايات التأسيس إلى رياح التغيير في العالم العربي. وقال رئيس تحرير موقع "إرم نيوز" تاج الدين عبد الحق إن اختيار تجمع المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي ليكون مظلة لملتقى الاعلام الالكتروني تعبير عن تقديرنا للدور الممتاز الذي يمثله هذا التجمع، ولايماننا به كإطار عمل مشترك يقود إلى الارتقاء بالمهنة والدفاع عن حقوق ومكتسبات العاملين بها. واحتفى عبد الحق بتزامن انطلاق الملتقى مع احتفال موقع "إرم نيوز" بمرور عام على انطلاقه، والذي تزامن العام الماضي مع الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الاعلام. وتحدث عبد الحق عن موقعه الإلكتروني الذي انطلق من خلال شركة إعلامية خاصة مسجلة في المنطقة الاعلامية الحرة بأبو ظبي معروفة باسم "twofour54"، موضحا أن اختيار أبوظبي كمقر كان "واعيا ومدروسا"، بسبب الامكانيات المحفزة التي توفرها المنطقة، فضلا عن كونها منطلقا لبناء جسر التواصل الذي تحاول شبكة إرم الإخبارية إقامته بين منطقة الخليج وعمقها العربي. وقال عبد الحق إن فترة العمل القصيرة، وإن كانت لا تكفي للتقييم، فإن ما تحقق "فاق توقعات القائمين على الموقع"، إذ عكست أرقام الزيارات واحجام التفاعل مع الموقع الكثير من المؤشرات التي تؤكد بأننا نتحرك في الاتجاه الصحيح. وأعرب رئيس تحرير إرم عن أمله في أن يتمكن ملتقى الإعلام الالكتروني من تحديد التحديات التي تواجهها الصحافة الالكترونية في قادم الأيام، لكي نتدارك ما قد يكون فاتنا ونحن نرسم خطط التطوير والتحسين المستمرين. وعبر عبد الحق عن أمانيه في أن تعطي المشاركة في الملتقى فرصة جديدة للوقوف على آراء الزملاء في مستوى محتوى وتصميم موقع إرم، مبينا أن "هذه الآراء ستكون زادا ثمينا لنا لمواصلة الجهد والمثابرة على العمل والسعي إلى نجاح التجربة". ودعا عبد الحق إلى دراسة الطرق التي من شأنها توفير حماية قانونية للمحتوى الاعلامي العربي الذي يتعرض للانتهاك والقرصنة من أولئك الذين استسهلوا إطلاق المواقع الالكترونية بأقل الكلف وأبخس الأثمان مستغلين مصاعب الرقابة وكلفتها. ورأى رئيس تحرير إرم أن حفظ حقوق المواقع الالكترونية العربية يشكل حجر الأساس لتطوير المحتوى الاعلامي العربي وتنقيته من الدخلاء الذين لا يعرفون من الصحافة إلا تقنية القص واللصق. واختتم عبد الحق كلمته بالإعراب عن أمله في تكرار مثل هذه اللقاءات بما يعزز مسيرة الإعلام الرقمي، متمنيا للمشاركين التوفيق في مهامهم.من جانبه، دعا رئيس تحرير شبكة "إرم" الإخبارية تاج الدين عبدالحق الحكومات إلى توفير "مناخات مشجعة لحرية الإعلام، وتطوير العمل الإعلامي الإلكتروني العربي". وأكد على أهمية الملتقى للارتقاء بالمهنة والدفاع عنها في ريادة الإعلام الإلكتروني ومساهمته في الإضاءة على التحديات التي يواجهها الإعلام الالكتروني ودوره في تشكيل الإعلام البديل، بالإضافة الى دوره في تطوير المحتوى الإعلامي ومواجهة الدخلاء على المهنة. من ناحيته، اعتبر رئيس تحرير وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية ناصر اللحام أن الربيع العربي "ما يزال يتكون ولم يتنهي بعد، ما ساهم في تغيير وجهات النظر، وأنهى عصر الصحافة القديمة، وهذا ينطبق على دخول البث الفضائي". بدوره، قال مؤسس موقع "اريبيا اون لاين" أحمد حميض إن التكنولوجيا "تخترق العالم، والحديث عن الصحافة الإلكترونية، مجزوء بمعزل عن التطور في مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح المواطن اليوم صحفيا ويوثق الأخبار والصور والفيديو". وتحدث حول الإعلام الشعبي، الذي قال إنه "انتشر أكثر من المواقع التي تملك علامة تجارية مشهورة موجوده ضمن عمل مؤسسي". يذكر أن الملتقى شهد ثلاث جلسات، الأولى بعنوان (الاستقلالية والاستقلال السياسي) والثانية بعنوان (حرية الاعلام بين الخطاب الديني وشعارات الأمن الوطني والقومي) فيما تأتي الجلسة الثالثة بعنوان (الإعلام وحقوق الإنسان). وأوصى ملتقى الإعلام الإلكتروني الذي نظمته شبكة إرم الإخبارية بالتشارك مع مركز حماية الصحفيين، بتوفير إطار قانوني يحفظ حقوق الملكية الفكرية للمحتوى الإعلامي. وأكد الملتقى الذي عقد على هامش المؤتمر الثالث للمدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي بالعاصمة الأردنية عمان في توصياته على أهمية الدور المتنامي للإعلام الإلكتروني العربي وضرورة توفير بيئة قانونية وتشريعية محفزة لتطوير الإعلام الإلكتروني، وتمكين المواقع الإخبارية العربية من تقديم خدمة رشيدة ومتطورة. وتضمنت التوصيات التي تعهد وزير الإعلام الأردني محمد المومني بحملها إلى مؤتمر وزراء الإعلام العرب الذي سينعقد هذا الشهر في القاهرة، التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمواقع الإلكترونية العربية ودعمها لتطوير المبادرات الفردية وتحويلها الى مؤسسات قادرة على تمويل متطلبات العمل وتوفير كوادر اعلامية مؤهلة وقادرة. وطالب الملتقى بضرورة ابتعاد المواقع الإلكترونية العربية عن خطاب الكراهية، وكذلك الامتناع عن الترويج لكل أشكال التطرف والعنف.