طالبت جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية بإطلاق سراح معتقليها في السجون النيجيرية كشرط لإطلاق سراح أكثر من 00 فتاة اختطفن في 14 أبريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد علي يد عناصر يعتقد انها تابعة للجماعة. وقال زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو ـ في تصريح اليوم ـ إن الجماعة ستطلق سراح الفتيات بمجرد إطلاق سراح سجناء الجماعة في الوقت الذي اظهرت فيه وسائل إعلام صور للفتيات في مكان غير معلوم. وكثف الجيش النيجيري خلال الساعات الماضية جهوده الهادفة الي البحث عن الفتيات. وذكر بيان للمتحدث العسكري كريس اولوكولادي ان الجيش نشر فرقتين بالقرب من الحدود مع الكاميرون والنيجر وتشاد للإستعداد لتلقي أوامر بالدخول الي الغابات المجاورة لهذه الدول وانقاذ الفتيات ، وذلك بالتعاون مع خبراء من أمريكا وبريطانيا. وأظهر العديد من دول العالم المختلفة ومنظمات وهيئات دولية ،مثل الأمم المتحدة والأزهر ومنظمة التعاون الإسلإمي واليونسيف، تعاطفا غير مسبوق مع الحكومة النيجيرية بعد اختطاف الفتيات. وقد تمثل هذا التعاطف في أعلان الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل ودول أخري استعدادها لمساعدة السلطات النيجيرية في البحث عن الفتيات المختطفات اللاتي لم يعرف مصريهن حتي الآن بسبب نقلهن الي الغابات المجاورة الي الكاميرون ، والأنباء التي أفادت بان الخاطفين نقلوا بعضهن الي دول مجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر.