افتتح الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان مصنعا جديدا للأدوية بمدينة 6 اكتوبر اليوم السبت بهدف دعم قطاع الدواء لإنتاج الأدوية التى تحتاجها مصر بحضور كلٍ من رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الدوائية ونقيب الصيادلة ومساعد الوزير لشئون الصيدلة. ويشمل المصنع الجديد منطقة عقيمة مثل الأمبولات المعدة للحقن عن طريق الوريد والعضل، وتغطى منطقة الإنتاج بالمصنع مساحة 2240 مترا مربعا. وأكد وزير الصحة والسكان - في كلمته خلال افتتاح المصنع - أن توفير الدواء الآمن والفعال بسعر مقبول هو أحد أهم أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة ، مشيرا إلى حرص الوزارة على التعاون المشترك مع الجهات المعنية في وضع السياسات الخاصة للصناعات الدوائية ودراسة المشاكل والعقبات التي تواجه التنمية الصناعية وتقديم الحلول المقترحة ومتابعة تنفيذها . وأشار إلى أنه من المرتقب أن ينتج المصنع مضادات للالتهابات الروماتيزمية والمسكنات، وأدوية الجهاز الهضمى، وأدوية التخدير والباسطة للعضلات، والمضادات الحيوية، والفيتامينات وأنواع أخرى للطب العام والمتخصص. وأضاف أن صناعة الدواء في مصر تطبق معايير الجودة العالمية تحت شعار تتبناه وزارة الصحة لتشجيع صناعة الأدوية المصرية. على صعيد متصل، قام الدكتور محمد مصطفي حامد اليوم بوضع حجر الأساس لمصنع آخر لإنتاج الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تبلغ تكلفة المصنع 300 مليون جنيه، ومتوقع الانتهاء منه خلال 18 شهرا، ويعتبر من المشروعات الكبيرة حيث يشمل مجموعة من الوحدات الصناعية لإنتاج مستحضرات ذات أشكال صيدلانية مختلفة. وأفاد بأن المشروع يتضمن 6 وحدات صناعية مستقلة متخصصة " وحدة تصنيع المستحضرات الصلبة، وحدة تصنيع الكبسولات الجيلاتينية، وحدة تصنيع المضادات الحيوية، وحدة تصنيع قطرات العيون، وحدة تصنيع أدوية علاج السرطان التي يتم تصنيعها لأول مرة في مصر. من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة أن الشركات المصرية تقدم أدوية ذات كفاءة عالية تناسب احتياجات المجتمع المصري، وأن مثل هذه المصانع هي الحل الأمثل لمواجهة مشكلات نقص بعض الأدوية وتشغيل العمالة المصرية، كما أن هذه الاستثمارات تعمل علي زيادة الثقة في الدواء المصري ومناخ الاستثمار الدوائي بمصر.