عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • نائب رئيس "ابدأ": التوافق الإقتصادى سيكون مدخلا للتوافق السياسى فى مصر

نائب رئيس "ابدأ": التوافق الإقتصادى سيكون مدخلا للتوافق السياسى فى مصر

المهندس أسامه فريد

أكد المهندس أسامه فريد رئيس شركة "بيكو" للمشاريع الهندسية ونائب رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ" أن التوافق الإقتصادى فى مصر سيكون المدخل لتحقيق التوافق السياسى. وتطرق المهندس أسامه فريد، فى تصريحات على هامش الزيارة التى قام بها إلى باريس ضمن الوفد الاقتصادى الذى رافق وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إلى التحديات الإقتصادية الحالية فى مصر وأهمية التركيز على التوافق الاقتصادى من أجل تحقيق الإستقرار الإجتماعى وإستكمال بناء المؤسسات الديمقراطية فى البلاد. وفيما يتعلق بالشراكة فى إطار "الإتحاد من أجل المتوسط"..ذكر أن تلك الشراكة تهدف إلى تطوير وتنمية العلاقات بين دول حوض البحر المتوسط وأوروبا. مضيفا أن هذه الشراكة لها أهداف سياسية وأخرى إقتصادية وبالطبع لها إنعكاسات على الوضع الإجتماعى. وأشار إلى أن الزيارات التى يقوم بها الجانب المصرى حاليا إلى عدد من الدول الاوروبية كما الجولة التى قام بها الوفد الاقتصادى المصرى إلى كل من أسبانيا وإيطاليا وكذلك زيارة وزير الصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح على رأس الوفد إلى باريس تأتى فى إطار تفعيل التعاون بين مصر والدول الأطراف فى المبادرة. وبالنسبة لشراكة "دوفيل"، قال نائب رئيس جمعية "ابدأ" أن هذه الشراكة التى أطلقتها مجموعة الثمانية مع الدول العربية التى تشهد مرحلة إنتقالية بعد ثورات "الربيع العربى" بما فيها مصر تمت بعد إنطلاق الربيع العربى لمساعدة الشعوب فى المرحلة الانتقالية لإنه ومن المعروف انه فى تلك المراحل أن الدول تمر بأوضاع إقتصادية شديدة الصعوبة إلى جانب التحديات السياسية. وأضاف انه من الواضح أن الوعود التى تمت فى إطار شراكة "دوفيل" يبدو وكأنها مساعدات إقتصادية ولكن لها طبيعة وشروط سياسية ولذلك فإن هذه الاتفاقات لم نرى منها الكثير. وفيما يخص المساعدات الأوروبية لمصر والدول العربية..قال أن تلك المساعدات فى الأساس هى للشركات الأجنبية المستثمرة فى مصر والمنطقة من أجل دعمها فى صورة شراكات مصرية. مذكرا بأن أوروبا تمر كما العالم بحالة من التباطوء الإقتصادى ولابد من أن ننظر إلى العالم حاليا بنظرة أخرى أكثر تركيزا فى ظل هذا التباطوء على مستوى العالم وأيضا تحديات العولمة التى فرضت نفسها على الأنشطة الاقتصادية العالمية وبخاصة فى أوروبا سواء من ناحية الأموال أو وضع البنوك والقطاع المصرفى بها.