عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "النصر الصوفي": الشباب حرق الأصوات.. والمرأة حمت مصر من مخطط إفشال الانتخابات

"النصر الصوفي": الشباب حرق الأصوات.. والمرأة حمت مصر من مخطط إفشال الانتخابات

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، اذا كانت لدينا النية الصادقة لإصلاح ومحاربة الفساد، فيجب تطبيق العدالة الانتقائية فورا، بدءا بحل مشاكل الشباب التي لا تحتمل التأخير، مشيرا الى أن العدالة الانتقائية كفلها القانون، وتبدأ بكشف الحقيقة والمسائلة وتحديد الضرر وجبره. وحمل زايد المسؤولين في الجامعات المصرية خاصة جامعتي القاهرة والأزهر وفي مقدمتهم وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، عما آلت اليه الأمور من تدمير وحرق وقتل بين صفوف الطلاب، والتي إجتاحت بعدها جميع الجامعات المصرية، وكان الضحية الطلاب اللذين تم استغلالهم من الأساتذة والعمداء المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين والتنظيم الدولي، حتى أصبحت جامعتي القاهرة والازهر بديلان عن رابعة والنهضة، واصبحت المدينة الجامعية مخزن أسلحة. أشار زايد إلى أن قرارات عزل وفصل من ينتمون للجماعة من الاساتذة والعمداء في الجامعات المصرية كان بمثابة الخروج الامن لهم، وجاءت تلك القرارات متأخرة وبعد فوات الاوان، وبعد ان تم تشريد اكثر من 5 الاف طالب، بسبب منع الوزير السابق الحرس الجامعي من دخول الجامعة عندما قال "دخول الحرس على جثتي"، بحجة ان الحرس يعمل لصالح النظام السابق بالرغم من ان البلاد كانت في حالة حرب مع الارهاب، وبالفعل دخل الحرس بعد فوات الاوان، متسائلا هل يجوز محاسبة الطلاب وفصلهم وترك من تسببوا في ذلك وجعلهم ضحية للإرهاب؟ قال زايد سبق وأن طالبنا من رئيس الجمهورية الجلوس مع الشباب بعد عزوفهم عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وبالفعل جلس معهم ولكن دون متابعة وتطرق للمشكلة، وايضا ناشدنا المسؤولين واصحاب القرار الجلوس مع الطلاب المفصولين لحل مشكلتهم ولكنها اهملت، وللأسف استغلها المتربصون بمصر في الانتخابات وحرق الاصوات لإحراج الشعب المصري وخروجه بمظهر غير لائق امام المجتمع، ولولا الحضور المكثف للمرأة لكانت الامور في الاسوأ. لفت زايد الى انه كان هناك مخطط موضوع لإفساد الانتخابات يرتكز على عدة محاور منها الأعمال الارهابية والشباب والمرشح حمدين صباحي نفسه، مشيرا الى ان الاعمال الارهابية فشلت بسبب القبضة الامنية، والشباب هو من نفذ المخطط بحرق الاصوات وضياع الوقت في الطوابير؛ أما المرشح صباحي فكان المخطط يرتكز في اعتراضه على النتيجة وتقديم الطعون حتى تجد المنظمات الاوروبية ما ترتكز عليه لإفشال العملية الانتخابية، ولكنه نجا منهم ومن المخطط وفهم اللعبة.

خبر في صورة