عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "النصر الصوفي": البرلمان القادم اكثر خطرا على ثورتي 25 يناير و30 يونيو والنور سينال نصيب الأسد

"النصر الصوفي": البرلمان القادم اكثر خطرا على ثورتي 25 يناير و30 يونيو والنور سينال نصيب الأسد

حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، من خطورة البرلمان القادم لما له من صلاحيات واسعة لم تتح لرئيس الجمهورية نفسه، ولا لرئيس مجلس الوزراء ولا ندري لماذا اقدمت لجنة الخمسين المنوطة بكتابة دستور 30 يونيو على هذا الخطأ الجسيم. قال زايد إن لجنة الخمسين كانت تعلم أن الاحزاب المسيطرة على الشارع المصري والمهيئة لأية انتخابات قادمة سواء بنظام القائمة أو الفردي في الفترة الحالية . أوضح زايد أن حزب النور سيكون له نصيب الأسد في الانتخابات الحالية بعد ما أصاب الاخوان والوطني المنحل في الفترة السابقة، مشيرا إلى أن ما فعلته لجنة الخمسين كان من الممكن التغاضي عنه إذا ما حدث في عهدي مبارك أو مرسي، وليس بعد الثورة، ونحن لا نعلم بالنوايا ولكننا نتحدث عما يجول بخاطرنا بعد أن أصبحنا نشك حتى في أنفسنا. أكد زايد أن الفترة القادمة والتي من المفترض ألا تقل عن 6 أشهر لابد أن تتبناها وسائل الاعلام وتكون فيها مركزا للتوعية الكاملة ويكملوا فيها رسالتهم للمجتمع المصري بخطورة من سيختارونه ممثلا عنهم في البرلمان لما له من صلاحيات بها تسير الدولة وتُرسم سياساتها، ولما له من سلطات على كل مسؤول في الدولة ويستطيع كذلك أن يسحب الثقة من رئيس الجمهورية نفسه، وهو ما قد ينذر بكارثة اذا كانت أغلبية البرلمان لمن قامت عليهم الثورات. وتسائل زايد، هل يجوز لمن تحالفوا بعد ثورة 30 يونيو مع الاخوان وشاهدنا اعضائهم على منصة رابعة العدوية؟، واعضائهم شاركوا في تفجيرات مديرية أمن الدقهلية وقتل الضباط في اسوان؟ ومن لم يشاركوا فرحة الشعب بذكرى انتصارات اكتوبر واعلنوا عدم حضورهم؟، وهل نثق فيمن لا يحترم العلم المصري؟، وفوق كل ذلك لم يشاركوا في اختيار رئيس مصر القادم ولم نشاهدهم أمام صناديق الاقتراع؟، وهل يجوز ان نثق فيهم مرة أخرى وتكون لديهم صلاحيات أكبر من الرئيس وكأن ثورتي 25 يناير و30 يونيو لم تكن. ووجه زايد رسالة للشعب المصري قائلا:" احرصوا ثورتكم ورئيسكم "، مطالبا ان يجري رئيس الجمهورية استفتاء على تعديل الدستور بعد توليه الرئاسة.