أعلنت الحكومة الأمريكية الخميس أنها سترسل وفداً لحضور حفل تنصيب الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي، الذي طالبته بإجراء إصلاحات لضمان الديمقراطية. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف: "مستشاري وزارة الخارجية توماس شانون، وديفيد ثورن سيحضران مراسم تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نيابة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما"، وأشارت إلى أن كلا من شانون وثورن كانا على اتصال مع نظرائهم المصريين خلال مرحلة التحول الديمقراطي. وأضافت هارف "نعتقد أنه من الضروري أن تستمر مصر في الانتقال نحو ديمقراطية مستقرة وشاملة ويقودها المدنيون"، وأعربت الحكومة الأمريكية عن استعدادها للعمل مع السيسي وحكومته للمضي قدماً نحو شراكة استراتيجية بين البلدين. وفي تعليقها على دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر على تجاوز الأزمة الاقتصادية، اعتبرت هارف أنه من المهم أن تجري القاهرة "إصلاحات اقتصادية" بعيداً عن المساعدات القادمة من الخارج. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا نعتقد أن المساعدات الخارجية وحدها يمكن أن توفر الاستقرار الاقتصادي والفرص الاقتصادية التي يحتاجها الشعب المصري حقاً"، وأضافت "الولايات المتحدة عملت مع مصر وشركاء آخرين بالمنطقة، بما فيها السعودية لدعم التحول الديمقراطية وسيواصلان العمل معاً. يذكر أن القاهرة دعت الكثير من رؤساء وملوك العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي المزمع إجراؤه الأحد المقبل.
