عاجل

صحيفة سعودية: الشأن المصرى جلسة تصدر اجتماع مجلس الوزراء السعودى الاخيرة

أكدت صحيفة "المدينة" السعودية أن تصدر الشأن المصري جلسة مجلس الوزراء السعودى أمس الأول برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى الأهمية التي توليها المملكة للشقيقة مصر ومدى الحرص الذي تبديه للحفاظ على أمنها واستقرارها ورخائها إيمانا منها بأن المساس بمصر يعد مساسا بالإسلام والعروبة وأيضا مساسا بالمملكة، ومبدأ لا تقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. وأضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "رسالة محبة وتضامن" أن ذلك هو ما ظلت تؤكده مواقف المملكة ملكا وحكومة وشعبا منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود حتى الوقت الراهن الذي وصل فيه هذا الموقف إلى ذروته، وهو ماتمثل بشكل خاص في عدة مظاهر، يأتي في مقدمتها برقية التهنئة التي أبرق بها خادم الحرمين الشريفين لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد فترة وجيزة من الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية بما تضمنته من معانٍ سامية ومشاعر أخوية صادقة تترجم ماوصلت إليه العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين من مستويات متميزة بمايجمع بينهما من وشائج متينة تجعل من تلك العلاقات معيارا لعلاقات الإخوة والصداقة والشراكة على المستوى الإقليمي والدولي في أجل معانيها. ونوهت الصحيفة بأن مشاركة ولى العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في حفل تنصيب الرئيس المصري، وما أعرب عنه من تقدير المملكة لما عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين جاءت بمثابة انطلاقة جديدة في تلك العلاقات التي تؤسس لمرحلة جديدة في تفعيل الإمكانيات والجهود العربية في مواجهة التحديات الخطرة التي تواجهها الأمة في الظروف الراهنة، وذلك بعد عودة مصر بقوة في عهدها الجديد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لممارسة دورها التاريخي والريادي التي ظلت تضطلع به عبر مراحل التاريخ في الدفاع عن وحدة التراب العربي والكرامة العربية. واختتمت تعليقها مؤكدة إن مشاركة المملكة ممثلة بولي عهدها مصر أفراحها وعودتها الحميدة ودعوة العاهل السعودى لعقد مؤتمر المانحين وأصدقاء مصر لمساعدتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، ومناشدته كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية لهو شهادة دامغة ودليل آخر على أن المملكة ومصر يشكلان "الركيزة الأساس" في صيانة الأمن القومي العربي، وفي مواجهة التهديدات والمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية.

اقرأ أيضاً

خبر في صورة