قال هشام قنديل فى بيان الحكومة عن سد النهضة أمام مجلس الشورى أن مصر لم تعترض على اقامة أى سدود على نهر النيل للأستفادة من مياة النهر فى توليد الطاقة حيث تم أقامة عدة خزانات وسدود فى العديد من دول المنبع لتوليد الطاقة حيث ان هذة الدول لتا تحتاج النهر فى الزراعة لأنها دلئمة الأمطار وتتميز بوجود غابات واشجار ضخمة تستفيد منها فى تصدير الأخشاب وأن نهر النيل بالنبة إليها مجرى نهرى تتجمع فيه مياة تلك الأمطارمضيفاً أن أمن مصر القومى يعتمد على أمنها المائى ولن نسمح بالأعتداء عليه. وأكد قنديل أن دول الحوض من ضمن أولويات صندوق دعم الدول الأفريقية بوزارة الخارجية الذى نظم عدة دورات لأبناء دول الحوض فى مجالات التنمية والصناعة حيث قدم أكثر من 1000 دورة لأبناء القارة فى مقدمتهم دول حوض النيل مضيفاً أن هناك عدة شركات مصرية تعمل فى الأستثمار فى دول الحوض. وأضاف أن مصر قامت بعدة حوارات ولقاءات مع الجانب الإثيوبى لتنظيم الأستفادة من النهر لدولتى المصب ودون المساس بحصتهما ولكن إثيوبيا مضت فى بناء السد دون تشاور مع الجانبين المصرى والسودانى مما أثار حفيظة دولتى المصب وقلقهم من هذا السد حيث لم نلتمس تصريحات جدية من الجانب الإثيوبى خاصة عند المطالبة بالأطلاع على الرسومات ودراسات كافية ووافية عن السد خاصة بعد ما قامت بخطوتها الأستباقية بتحويل مجرى النيل الأزرقى قبل صدور تقرير اللجنة الثلاثية من مصر والسودان وإثيوبيا وعدد من الخبراء الدوليين والتى قدمت تقريرها بأن المعلومات عن السد غير كافية ولم تقدم أى رسومات عن السد الداعم للسد الرئيسى الذى سيساعد على تخزين 74 مليار متر مكعب مما سيؤدى إلى قلة المخزون الأستراتيجى خلف السد العالى المصرى.