عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • دراسة بحثية جديدة ترصد آمال وإحباطات الشباب بعد الوعد الثوري في مصر وليبيا وتونس

دراسة بحثية جديدة ترصد آمال وإحباطات الشباب بعد الوعد الثوري في مصر وليبيا وتونس

صورة أرشيفية

أظهرت دراسة بحثيه قام بها المجلس الثقافي البريطاني ومركز جون جيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الشباب لم ييأس من مجتمعاته ، لكنه شعربأنه تم إبعاده بطريقة ظالمه بعد قيامه بدور كبير في انتفاضات 2010-2011 عبر شمال أفريقيا. وتأتي هذه النتيجه ضمن نتائج عديده للدراسة التي استمرت لمدة عام لرصد تغير مفاهيم الشباب تجاه الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى مصرو ليبيا و تونس، وتمت مناقشة النتائج في لقاء عُقِدَ لإطلاق الدراسة البحثية الرائدة حضره شباب وشخصيات عامه من صناع القرار. وترصد هذه الدراسة - التى استغرقت 8 أشهر في 2012 - الفجوة بين التوقعات والتطلعات فى ضوء الصحوة العربية والوعد الثوري من جهة والتجربة الواقعبة من جهة أخري. و أجريت الدراسة من خلال مجموعات استطلاع الرأي المركزة وواسعة النطاق، والمقابلات والمعلومات المتوفرة عن شباب الناشطين ، حيث يبرز التقرير رؤى متعمقة لتطلعات الشباب والتى تعكس التحولات الصعبة فى هذه البلدان. وقالت الدكتورة باربرا إبراهيم مدير مركز جون جيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي قام بتصميم الدراسه ،"بالرغم من كل ما يدور من حوار مجتمعي عن الشباب و الثورة فأننا لم نري أي من الأحزاب الحاكمة أو الجماعات السياسيه المعارضة تتبني برامج أو ٍسياسات تتضمن الشباب. وأضافت أنه يمكن للشباب الذين تم التحاور معهم تقديم طرق تفكير مبتكرة وحلول جديدة لكثير من المشاكل التي تواجه بلدانهم، و لكنهم يفقدون ثقتهم سريعاً بسبب السياسات الاستبعادية علي جميع المستويات علي الساحه اليوم." وعلق جيم باتري مدير البرامج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني علي التقرير قائلا:" إن الشباب بالمنطقة يقفون عند مفترق طرق، فهم مازالوا متحمسين وملتزمين و لكنهم يصابون بالإحباط بشكل متزايد ، فعلي ًواضعي السياسات إيجاد طرق عملية للإستفادة من الشباب لأن الفشل سيضر بالجمبع."