جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إدانته للتدخل الطائفي أو السياسي فى سوريا وتدخل حزب الله في سوريا والذي يسهم في مزيد من سفك الدماء وتمزيق النسيج الوطني في الشام والمنطقة . وقال فضيلة الإمام الأكبر خلال لقائه مع الأستاذ غسان شربل رئيس تحرير جريدة الحياة الدولية اليوم الاثنين إن سوريا ما هي إلا مسرح عبثي لهذا الصراع الطائفي الذي أريد له أن يكون صراعا شيعيا سنيا ، وكنا نود لو أن الشيعة فطنوا لهذا الطعم ، إلا أن الأيام الأخيرة تدفع إلى الاعتقاد بأنهم وقعوا في فخ الصراع المذهبي الطائفي البغيض حيث انشغل الجميع الآن عن الكيان الصهيوني ، وخاصة بعد دخول حزب الله في القتال إلى جانب النظام ضد الشعب السوري ، بعدما كان حزب الله يعلن عن نفسه أن كفاحه موجه ضد الكيان الصهيوني ولمصلحة العرب والمسلمين مع علمه أن تحرير القدس لا يمر بطريق القصير أو حمص . وقال الدكتور الطيب أن "هذا اللامعقول الذي يجري في عالمنا يضطرنا إلى الإيمان بنظرية المؤامرة "، مبينا أن ما يجري على الساحة العربية من أحداث لا يمكن تفسيره إلا في ضوء ما يحاك ضد المسلمين والعرب من وراء البحار . من جانبه .. أشاد رئيس تحرير الحياة الدولية بالأزهر الشريف وإمامه الأكبر ووصفه بالصوت العاقل الذي نحتاجه في هذه الأيام العصيبة في عالمنا العربي .