منذ حوالي 15عام ويشهد شارع مدرسة الصنايع بمنطقة البارودية القبلية بمدينة الفيوم، معاناه مستمرة ومع تتعاقب الحكومات ولا احد يهتم به فمياة الصرف الصحي لا تنقطع عن الطفح في الشوارع وكأن واجب على كل فرد في المنطقة ان يشم او يأكل من الامراض والناموس والباعوض والرائحة الكريهه وتجاهل المسوؤلين. وهذه الشارع به سوق الخضر والفاكهه العمومي"شادر الجملة"كما يوجد بجواره اكبر سوق للسلع والخضراوات والفاكهة بالمحافظة لخدمة المواطنين، والذى تسبب طفح "مياه الصرف الصحى" لإعاقه حركة الماره داخل السوق وحركة المرور المؤدية للسوق العمومي وما يترتب على ذلك من ضرر بالغ يقع على البائعين حيث يتجاهل الناس الدخول الى المنطقة بسبب الرائحه الكريهه. وبسؤال أحد البائعات ومن ساكنى الشارع قالت "أم سامح" "أنا ساكنة هنا من حوالي 33 سنه المياة دي موجودة من 15 سنه لكن أخر سنتين المياه لا تنقطع ومحدش سأل فينا روحنا لطوب الارض وزي ما حضرتك شايف مفيش حد بيفرش هنوكل عيالنا منين ومين اصلا هيجي يشتري مننا على الوضع اللي انت شايفه". وقال أحمد حلمى أحد السكان:"السبب أن شبكة الصرف الصحي متهالكه تماما وتحتاج الى تجديد أو صيانه دائما وهذا ما لا يحدث حيث ان المسؤولين عن شبكة الصرف لا يهتمون الا بالمناطق الفارهه أما منطقتنا هذه فلا حياة لمن تنادي, وأنا أكاد أجزم, أنها المنطقة الوحيدة التي تعوم على مياة المجاري بالفيوم ولا أحد يهتم بذلك وعندما نتصل بالصيانه فيكون ردهم محدش فاضي لكم . وأوضح صاحب محل تجارى باشارع أن المياة تدخل علي المحلات وأنهم قفدو الأمل فى أن يستجيب أى من المسئولين لشكواهم, فلاأاحد يهتم بهم, قائلاً: "المياه دخلت علينا المحلات وأتلفت أكل عيشنا ! , هنعيش إزي بعد كده".