عاجل

سياسيون يرحبون بزيارة كيري

أجمع سياسيون أن الإدارة الأمريكية رضخت لإرادة الشعب المصري بعد زيارة وزير الخارجية جون كيري لمصر واعتبروه مهمة خلال المرحلة الإنتقالية التى تمر بها البلاد وقبل نهاية استحقاقات خارطة الطريق. وقال محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، أن الأمريكيون يخشون من عودة الإخوان للعمل تحت الأرض، موضحاً أن زيارة جون تستهدف تخفيف التوتر في العلاقات المصرية الأمريكية. واعتبر الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي أن زيارة كيري إلي مصر اليوم هي إعتراف ضمني من الولايات المتحدة الامريكية والغرب بإرادة الشعب المصري وتؤكد رغبة الجانب الامريكي في إقامة صداقة مع النظام المصري الجديد. وأضاف السادات أن الزيارة تؤكد على رغبة الجانب الامريكي في إستعادة العلاقة الطيبة مع الدولة المصرية أحد أهم القوي الاقليمية المؤثرة فى المنطقة العربية ، خاصة بعد الاحداث الاخيرة التى تشهدها العراق وسوريا. وقال المستشار محمد سليم منسق الحملة الشعبية للمشير بالخارج والبرلمانى السابق، ان زيارة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى لمصر تعتبر تهنئة متاخرة من الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس عبد الفتاح السيسي. واضاف منسق حملة المشير بالخارج ، أن زيارة كيرى رغم تأخرها إلا أنها تؤكد تغير الموقف الأمريكى تجاة مصر ، ,انها تريد توطيد علاقاتها بمصر مرة أخرى ولا تريد الدخول فى معركة جديدة مع الشرق الأوسط . وتابع سليم أن أمريكا تعى تماما أن مصر هى قلب الشرق الأوسط ، وأذا إتجهت لوسيا سيؤثر ذلك على مصالح أمريكا بالمنطقة ، وتعتبر الزيارة بداية لعودة العلاقات المصرية الأمريكية. وقال الدكتور محمد زكريا رئيس حزب المواجهة، إن زيارة جون كيرى ولقائة الرئيس المصرى المنتخب عبد الفتاح السيسي، والمسئولين المصريين، تؤكد أن هناك تغيير فى السياسة الأمريكية تجاة مصرو اعترافا أمريكيا بالأمر الواقع الذى فرضة الشعب المصرى على العالم. وأضاف رئيس حزب المواجهة فى تصريحات صحفية له اليوم، أن تصريحات كيرى خلال الزيارة، تؤكد أن العلاقات المصرية الأمريكية تدخل مرحلة جديدة، وأن صفحة جديدة ستفتح فى العلاقات بين البلدين، كما أنها تعكس نبرة جديدة فى لغة الخطاب الأمريكى تجاة مصر بعد التشدد الذى مارستة أمريكيا تجاهنا خلال الفترة الماضية ، وأيضا بعدما إقتربنا من الإنتهاء من خريطة الطريق كما حدد لها . وتابع محمد زكريا ، أن مصر ستبدأ فى بناء علاقات قوية مع الجميع طالما رغبوا فى ذلك, وأن اعتراف العالم بحق المصريين فى تقرير مصيرهم وإختيار من يمثلهم ومن يبنون معه المستقبل. قال زياد عسلى المحلل السياسى إن العلاقات بين مصر وواشنطن مطلوبة من الطرفين كما إنها تسير باتجاه التحسن بعد الانتخابات الرئاسية المصرية. وأشار عسلى فى اتصال هاتفي ببرنامج هنا العاصمة مع الإعلامية لميس الحديدى من واشنطن إلى أن التفاهم بشأن الملف العراقى سيخلق تحسن بين القاهرة و واشنطن وأن مهمة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى خلال زيارته غدا لمصر هى التوصل لهذا التفاهم. وتابع "أمريكا تدرك أن السيسي رئيس مصر و أن الاخوان لن يكون جزء من السياسة الأمريكية لأن الديمقراطية والانتخابات هى الدين الامريكى الحقيقى". وقال أحمد السكري، المتحدث الاعلامي للتحالف الثوري لبناء الوطن، إن هذه الزيارة تأتي بعد أن تأكدت الإدارة الامريكية أن النظام الحاكم في مصر هو النظام الشرعي للبلاد، وإعتراف أمريكي بشرعية الرئيس عبدالفتاح السيسي وأنه وصل للحكم بإرادة الشعب، مضيفا إن السيسي هو من انقذ المنطقة العربية بأثرها من مخطط الجماعة الارهابية التي كانت تسعى جاهدة لتفتيت المنطقة العربية. وأضاف السكري، في تصريحات صحفية، إنه يجب أن تعلم الإدارة الامريكية أن الشعب المصري لن يرضي بنظرية الوصاية عليه وأنه هو صاحب قراره، ولن يتنازل عن تحقيق حلمه لمستقبل أفضل، مؤكدا أن الشعب بكل فئاته يقف بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي لاقامة مصر الجديدة والتي شعارها الجهد والعمل. وهاجم الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لمصر وبعض الدول العربية تشبه زيارة القاتل لأهل القتيل، مشيرا إلى أن كيري جاء للمنطقة لتعزية سكانها وأمريكا هي الصانع الأساسي لما حدث من كوارث في ليبيا وسوريا والعراق حسب قوله. وقال السعيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على قناة "أون تي في " صباح اليوم الأثنين :"منظر جون كيري في المؤتمر الصحفي كان مضحك، فعندما وجهت له أسئلة عن تدمير الجيش العراقي، ظل يناور ويدور ويتحدث عن الهدف الأمريكي في تحرير العراق ومساندة العراقيين، فنحن مازلنا وبصدق أمام رؤية مزدوجة وغير قابلة للتصديق". وانتقد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع بعد ذلك، ما وصفه بتهديد وزير الخارجية الأمريكي في زيارته أمس لمصر بتخفيض المعونة الأمريكية إذا لم يتم إرساء الديمقراطية في مصر. وقال المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ومنسق الحملة الشعبية للمشير بالخارج ، إن زيارة جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى للقاهرة أمس ولقائة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ، والمسئولين المصريين ، تعتبر صفعة جديدة على وجه الجماعة الإرهابية بعدزيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز وتقديمة التهنئة للرئيس رغم حالتة الصحية . وأضاف البرلمانى السابق : أن هذة الزيارة تشير إلى تغيير السياسة الأمريكية تجاة مصر خلال الفترة القادمة وأن ما قام به الإخوان على الإدارة الأمريكية لتغيير موقفها تجاة مصر وإستعدائها علينا باء بالفشل. وأضاف أن تصريحات كيرى خلال الزيارة، تؤكد أن العلاقات المصرية الأمريكية تدخل مرحلة جديدة، بعد فشل الإرهاب بإقناع العالم أن ثورة 30 يونيو التى قام بها المصريين هى إنقلاب كما يزعمون ،وأن صفحة جديدة ستفتح فى العلاقات بين البلدين وبين كل دول العالم بفضل السياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى.