طالب أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى دعوة مجلس الأمن للانعقاد بأقصى سرعة ممكنة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والعاجلة لإنقاذ المسجد الأقصى، مشددًا على عدم شرعية الإجراءات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية والعربية التي تزال تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967. وطالب بتوفير الحماية الدولية لمدينة القدس والحفاظ على طابعها العربي والحيلولة دون تهويدها وفرض أمر واقع جديد لن تقبله بأي حال من الأحوال شعوب الأمة العربية وذلك لأن القدس ووضعها القانوني يمثلان بالنسبة للعالمين الإسلامي والمسيحي خط أحمر لا يجوز المساس به أو التفريط فيه. وأشار الجروان أن محاولات الكيان الصهيوني استغلال الأوضاع التي تمر بها دول العالم بما فيها الوطن العربي لن تثني الشعوب العربية عن مواصلة تمسكها من انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من سائر الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف: أن استمرار قيام سلطات الاحتلال الصهيوني اقتحام المسجد الأقصى وتشديد قيود الصلاة والعبادة فيه وترويع المصلين الآمنين وما تقوم به من حفريات أسفل المسجد وفي محيطه بهدف تقويض أركانه يتنافى مع أحكام القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وقواعد القانون الدولي الإنساني. جاء ذلك في تصريح صحفي له على هامش مشاركته في ندوة التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الإقليمي العربي التي عقدت في مقر جامعة الدول العربية، حول موقف البرلمان العربي من قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باقتحام باحة المسجد الأقصى واعتقال الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية.