عاجل

التعليم الفلسطينية تفتتح “مؤتمر اللغة العربية ومواجهة تحديات العصر”

افتتح مجمع اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية جلسات مؤتمره الأول (اللغة العربية ومواجهة تحديات العصر) بقاعة المؤتمرات بجامعة الأقصى بمدينة بغزة. وحضر الافتتاح الدكتور زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي, والدكتور يوسف رزقة رئيس مجمع اللغة العربية, ود. خليل حماد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وأمين سر المجمع, ود. عطا الله أبو السبح رئيس رابطة الأدباء وعضو المجمع وحضور عدد من الباحثين المشاركين وعمداء ورؤساء الجامعات والكليات والمهتمين. وأوضح رزقة أن هذا المؤتمر يأتي في سياق أنشطة المجمع للحفاظ على اللغة العربية وسلامتها, مبيناً أن المجمع الذي أُنشيء بقرار حكيم من قبل وزير التربية والتعليم السابقالدكتور أسامة المزيني سيواصل العمل من أجل خدمة اللغة العربية على كافة المستويات. وأشار رزقة إلى أن تأسيس مجمع اللغة العربية إنجاز مهم رافقه نشاط متميّز، أشرفت عليه ونفذته لجان المجمع المتخصصة بأقل التكاليف، مبيناُ أن المجمع سيدخل إلى كل بيت وجامعة ومدرسة ووسيلة إعلامية يستنهض همم الجميع للدفاع عن لغتهم الأم وحمايتها. وبين رزقه أن المؤتمر سيناقش عدة قضايا رئيسية منها قضيته: (التعريب والترجمة) وقضية (التحديات المعاصرة التي تقف أمام اللغة العربية)وقضية (آفاق الإصلاح اللغوي) إضافة إلى عرض مفيد (لتجارب ناجحة في حماية اللغة الأم). وأكد رزقة أن الأبحاث المشاركة في المؤتمر خضعت للتحكيم العلمي، ومن ثم قرر مجلس الإدارة أن ينشرها في عدد خاص من خلال مجلة (العربية) التي تصدر عن المجمع مرتين في العام، لكي يتعَرف المتلقون على المجلة، ولكي يشاركونا في خدمة العربية وخدمة القرآن الكريم، بأفكارهم ومقترحاتهم، ونشر أبحاثهم فيها. وأشار إلى أن المجمع يمد يده للتعاون مع الجامعات والمعاهد، والكليات، والمدارس، والمؤسسات العامة والخاصة، والأفراد، لتحقيق أهداف المجمع اللغوية، والتقدم معاً في تحقيق رفعة وطننا ونهضة أمتنا. ودعا رزقة المجامع الشقيقة في وطننا فلسطين، وفي وطننا العربي على وجه الخصوص إلى التعاون والتواصل معاً وتبادل الخبرات والمخرجات لإنجاح دور مجامعنا العربية في أداء رسالتها المقدسة. بدورة أعرب الدكتور حماد عن سعادته الغامرة بهذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل بعد جهود اللجان المختلفة في المجمع. وقال حماد: نحتفل بمرور عام كامل على تأسيس مجمع اللغة العربية بخطته الشاملة، ولجانه المتعددة الفاعلة، ومجلته المحكمة، ومسابقاته المتعددة، ومؤتمره العلمي الأول السنوي الذي جاء بعنوان: اللغة العربية ومواجهة تحديات العصر ضمن محاور ثلاثة: التحديات المعاصرة التي تواجه اللغة العربية ودور المؤسسات في مواجهة التحديات وتجارب ناجحة في مواجهة العقبات. وبين حماد أنه تقدم للمؤتمر (28) بحثاً وورقة عمل، تم تحكيمها من مختصين ذوي الخبرة والكفاءة بحيث تم قبول (19) بحثاً وأربع أوراق عمل، وقد تم توزيعها على أربع جلسات في يومين متتالين، مختتمين هذا المؤتمر بتوصيات سنأخذها على محمل الجد في خطة عملنا المستقبلية. وأكد حماد:” إن الحصار المفروض علي قطاع غزة حرم العديد من المشاركات الدولية والعربية في المؤتمر. من جانبه قال د.ثابت:” إن هذا المؤتمر جاء تتويجاً لجهود مجمع اللغة العربية وأنشطته المختلفة للحفاظ علي اللغة العربية وسلامتها. وأكد د. ثابت أن الوزارة تقدم نشاطات علي مستوي المدراس والمديريات لخدمة العربية, وأن وجود هذا المجمع والمجمع المدرسي سيكون له دور في خدمة العربية لأبعد مدى . وأشار ثابت إلى أن المجمع الفلسطيني ينفرد عن غيره من المجامع الأخرى بأنه يحتوي علي مجامع مدرسية تضم خيرة المشرفين والمدرسين والطلبة المميزين ,مطالباً الاستفادة من تلك القدرات الموجودة ليكون هناك تغيير واضح نحو الأفضل لصالح اللغة العربية. وأكد الوكيل أن الوزارة سائرة علي درب الدكتور أسامة المزيني في مساعدة ومساندة المجمع نحو تحقيقي أهدافه . أما رئيس رابطة الأدباء والكتاب الفلسطينيين فطالب بضرورة الحرص علي لغة القرآن الكريم ولغة السنة النبوية والحفاظ عليها من الضعف.

اقرأ أيضاً