عاجل

"شباب الثورة" يطلق مبادرة "ما بعد الرحيل"

اتحاد شباب الثورة

أطلق "اتحاد شباب الثورة" اليوم مبادرة "ما بعد الرحيل" في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بمركز إعداد القادة بالعجوزة لدعوة جميع القوى السياسية للمشاركة في وضع تصور لما بعد مظاهرات 30 يونيو، وأكدوا أنه سوف يعقد مؤتمر في 18 ، 19 يونيو الجاري لوضع رؤية شاملة لمستقبل البلاد. وقال زياد العليمي عضو الاتحاد "نسعى للوصول لرؤية نقدمها وصولا لما نطمح إليه لتحقيق أهداف الثورة، وندعو كل القوى الوطنية وبعض الشخصيات من الشباب الممثلين للقوى، والبعض الآخر المتجاوب مع المبادرة، ونشارك بعضنا الآخر حتى المؤتمر للإعداد للأوراق الأساسية". وأضاف أن المبادرة لن تقصي أحدا وترغب في أن تكون للم الشمل وتوحيد الرؤية في المرحلة القادمة، وأنها مجرد دعوة لوضع خطة "ما بعد مرسي". وتلا ناصر عبد الحميد عضو الاتحاد بيان مبادرة ما بعد الرحيل وجاء فيه أنه "على مدار العام الأول من حكم الإخوان استهدفت جميع مؤسسات الدولة لخدمة مشروع التمكين، فكان ما كان من تسخير كل أداة قمعية لسحق الاحتجاجات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والمؤسسات التي تصدت لذلك أصبحت محل اعتداء متكرر". وأضاف أن "ذلك ظهر في الصراع مع السلطة القضائية لتحطيم دولة القانون ، وخدمة المشروع الممتد خارج الوطن وتجاهل المواطن المصري، وأمنه واستخدام وزارة الداخلية لحماية النظام بشكل أكبر مما كان يحدث خلال نظام مبارك ، وانهار النظام الاقتصادي بشكل غير مسبوق، وتم اللجوء إلى حلول مسكنة للاقتراض من الخارج وترك المواطن في معاناة من زيادة الأسعار، وانقطاع الكهرباء المستمر، وترك كل هذا دون حلول". وتابع البيان "تم التسويق لمشاريع صكوك غير اسلامية وتحويل قناة السويس لإقليم منفصل والتجارة بأرض مصر وبيعها لتمكين رؤوس الأموال الأجنبية وتضخيم ثروات الإخوان، وأدرك الشعب المخططات منذ إصدار الإعلان الديكتاتوري، ودفع ثمنا باهظا من الشهداء والمصابين والمعتقلين في سجون الإخوان". وأضاف "إلى أن ظهر بيان سحب الثقة من الرئيس مرسي ممثلا في حملة تمرد، والنزول للاحتشاد يوم 30 أمام الاتحادية، ولم يكن بدعوة من قوى سياسية وثورية بل من جميع المصريين المتمسكين بتحقيق مطلبهم من تحسين المسار المعوج بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأشار البيان إلى أنه "في ظل الحاجة لرؤية لمرحلة انتقالية، رأينا أن نطلق مبادرة بعد الرحيل بصياغة الرؤية وهي أوراق خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المصري، والملف الأمني وملف التشريعات والدستور تطرح أمام الخبراء في مؤتمر يعقد 18 ، 19 يونيو القادمين، وتقديم صيغة من التوصيات قبل النزول يوم 30 يونيو، ليطمئن الجميع أننا قادرون على صياغة المستقبل. وأوضح أن الرؤية السياسية لما بعد هذا اليوم تتمثل في نقل السلطة إما رئيس المحكمة الدستورية أو تشكيل مجلس رئاسي".