وصفت صحيفة "سوزجو" القومية المناهضة للحكومة التركية سعي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لجمع انصاره يومي السبت والأحد القادمين في أنقرة واسطنبول بـ"اللعبة الخطيرة". وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأربعاء أن الحقيقة وراء تلك الخطوة هي التغطية على انفجار ريحانلي الشهر الماضي والذي خلف 52 قتيلا وتسبب في إصابة 150 آخرين بالإضافة إلى مفاوضاته مع الزعيم الانفصالي الكردي عبدالله أوجلان.. وأيضا فشل سياسته في الشأن السوري وعدم تمكنه من تحقيق أي خطوة على عكس توقعاته التي كان يؤكد خلالها أن عمر نظام الأسد سيكون قصيرا جدا. ويرفض أردوغان مطالب المتظاهرين واتبع اسلوب يثير التوترات لابعاد أنظار الشعب التركي عن مخاطر لعبة مفاوضاته مع قياديي منظمة حزب العمال الكردستاني التي قد تؤدي نتيجتها لاقامة دولة كردستان الكبرى. ولهذا السبب يستخدم اردوغان لغة التصعيد والتحريض والاستفزاز بدلا من لغة التهدئة واتحاد الشعب بكافة افكاره علاوة على تهديداته جزءا من الشعب نسبة 50 بالمائة معارضة لحكومته وكأنما يعمل رئيس الوزراء على إعلان الحرب. وأضافت الصحيفة أن القوى العلمانية تناشد رئيس الوزراء أردوغان بالابتعاد عن أسلوبه المتبع حيال الاحتجاجات وإلا فسيتسبب ذلك في أضرار لتركيا لن تفرق بين حزب أو آخر.