قال محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك إن الأحداث التي تمر بها مصر وعلى رأسها موضوع سد إثيوبيا أيقظ كل القوى الوطنية، وحتم علينا لم الشمل وإعلاء مصلحة الوطن وجعلها فوق جميع المصالح الخاصة. وأكد المحافظ - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء- أن الجميع بحاجة ماسة الآن أكثر من أي وقت مضى لوحدة الصف المصري والالتقاء على كلمة سواء في ظل هذه المحن والأزمات التي تمر بها مصر، مشيراً إلى أن وحدة الصف كانت وستظل هي حصن مصر المنيع أمام كل محاولات من يسعى للنيل منا في الداخل أو الخارج. وأضاف أن وحدتنا الوطنية باتت من أهم مقومات تقدمنا وحضارتنا ومصدر أمن وأمان وركيزة بقاء واستقرار لهذا البلد، وهي مسئولية تقع على عاتق الجميع وبخاصة قادة الفكر والرأي والنخب السياسية ورجال الدين. وأوضح كشك أن الاختلاف في الرأي أمرا طبيعيا في مناخ الديمقراطية طالما خلصت النوايا وسعت لمصلحة مصر، مشيراً إلى أن التلاحم في المحن والأزمات ليس جديدا على شعب مصر الأصيل فدائما كانت وحدة أبنائه في الأزمات وتجمعهم على هدف واحد ومصير واحد هي الحدث البارز عبر التاريخ.