عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ”بوست“ لمؤسس ”رصد“ الإخوانية يكشف تقديس شباب ”الإخوان“ لقياداتهم.. ويؤكد الخلل داخل صفوف الجماعة

”بوست“ لمؤسس ”رصد“ الإخوانية يكشف تقديس شباب ”الإخوان“ لقياداتهم.. ويؤكد الخلل داخل صفوف الجماعة

عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية

حالة من التضارب والانفصال عن الواقع كشفت عن تقديس شباب جماعة الإخوان المسلمين لقياداتهم, وأكدت الخلل الفج داخل صفوف الجماعة على مستوى القيادات والكوادر الشابة, وذلك بعد تعليقات الكوادر على "بوست" لمؤسس شبكة "رصد" الإخوانية عمرو فراج نشره أمس الأربعاء على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وجاء "بوست" فراج مطالبًا فيه باستبدال قيادات الجماعة الحالية بقيادات كقادة حماس الحاليين، قائلًا: "اللهم أبدلنا بمحمود حسين ومحمود عزت ومحمود الأبياري.. قادة ربانيين يأخذون بالأسباب مثل خالد مشعل والضيف وإسماعيل هنية". وتنوعت التعليقات على "البوست" ما بين مقدس للقيادات رافعًا إياهم إلى مراتب الأنبياء الذين لا يخطئون, وحتى لو أخطئوا لا يجوز انتقادهم، وبين من يسخر من صاحب البوست ويستهزأ بما كتب، وآخرين يدعون إلى حمل السلاح في وجه السلطة الحاكمة في مصر وتكوين جماعات مسلحة كداعش في العراق وجبهة النصرة في سوريا. حيث طالب "هاني عبد المعطي" "فراج" بأن يتق الله في دعوة الإخوان، وأن يتذكر دائمًا فضلهم عليه الذي لا ينتهي، قائلًا: "لولاهم بعد فضل الله ما كنتم في أماكنكم هذه.. ولا مكانتكم هذه". واستطرد "عبد المعطي" مشبهًا قادة الإخوان بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ومطالبًا كوادر الإخوان الشابة بأن يكونوا مثل الصحابة الذين لم يوجهوا اللوم للنبي يومًا، قائلًا: "لم نر أحدًا من الصحابة وجه اللوم للنبي - صلى الله عليه وسلم - في أحد ولا في موقف تلقيح النخل.. فاتقوا الله في إخوانكم والتمسوا الأعذار .. واتقوا الله في دعوتكم". وطالب "أحمد ناصر الجندي" الإخوان بحمل السلاح، معتبرًا أن اقتناعهم بسلميتهم جعلهم يبغضون كل من يحاول أن يغير فكرهم، مضيفًا، "لم لا تكونون مثل حماس أو جبهة النصرة أو حتى كالدولة الإسلامية (داعش), أنتم أكثر ما تكرهون على قلوبكم حمل السلاح في وجه الظالم, أنا كنت من الإخوان ولكن لما رأيت طريقة تفكيرهم في الفترة الأخيرة انفصلت عن قيادتهم واتبعت منهج حسن البنا ولكن ما نراهم الآن من قيادات زائفة لا قيمة لها بدون السلاح". وسخرت "سلوى البهادي" من كلام "فراج"، قائلةً: "وأنت يا عمرو تركت مصر ليه وما قعدتش معانا تجاهد هنا بدل ما تكتب من تركيا وتقعد تنظر من هناك". وتابع "ناجي"، اللهم أبدلنا بزياطين الفيس بوك "أمثالك" مجاهدين كمجاهدي حماس مرابطين في الميادين مش هربانين وسايبين إخوانهم في الميادين يقتلون ويعتقلون منذ أكثر من عام. وتعجب "شادي محمد"، ألا يوجد داخل الإخوان ما يسمح بسحب الثقة أو إعادة اختيار القيادات، أي شكل منظم لمحاسبة القيادة أو إعادة تشكيلها دون تمرد أو شق للصف ؟ مستغرب من الناس اللي بتاخد الموضوع بحساسية مفرطة الكلام عن استبدال قيادة وقعت بالفعل في أخطاء وفشل لازم يكون في مبدأ المحاسبة لأن مفيش حد معصوم من الخطأ. ورفض "أبو البراء مصعب" انتقاد "فراج" لقيادات الإخوان في العلن، قائلًا: "كلهم روافد من منبع واحد.. كل له مذاقه وكل له ثغر يسده فاتق الله.. إن كنت تريد قيادة كمشعل.. فكن أنت كجنود القسام.. هل رأيت جندي منهم ينتقد قادته في العلن ؟!". وأضاف "محيي الدين"، طب يا أخ عمرو لو أنت عاوز قيادة زى حماس.. أنت عمرك شوفت حد من صف حماس بيهين قيادة وﻻ عمره بيتكلم عنهم بنقد في أى وسيلة إعلام.. بينهم النصح والمشورة ولكن الاحترام والأدب موجود.. مفيش حد في الدنيا كلها بيهري على النت غير شباب إخوان مصر.. خليك أنت رباني هتكون قيادتك ربانية. فيما رفض البعض التقديس الواضح من شباب الإخوان للقيادات والذي يرفضون بسببه مجرد انتقادهم على أخطائهم، فقال "نجيب محمد": "فكروا قليلا، الرجل لكم ناصح أمين". وتابع "عبد الرحمن حسن"، احنا ولا 50 سنه قدام, لما واحد مننا وبينتقد وبنعمل فيه كده, أومال عايزين نبني دوله كل الناس اللي فيها كارهانا, فعلا لسه بدري, و هو لو قال الانقلاب يترنح, هيبقى المؤمن الواثق المتوكل على الله, عيب يا جدعان أكبروا بقى. واعتبر "محمد أحمد علي" أن تبرير شباب "الإخوان" عمال على بطال هو اللي موديهم في داهيه.. فيها إيه يعني الراجل ما قالش حاجه غلط.. والموضوع خارج سياق الإهانه تمامًا. ياريت بس طريقة الحكم على الأمور يبقى فيها عقلانية وإنصاف عشان ربنا يرضى عن الجميع. وردًا على تبرير "الإخوان" لأخطاء القيادات، قال "محمود بن مدحت": "والله في ناس من المؤيدين للشرعية شبه المؤيدين للانقلاب بالظبط - حسب وصفه - وكان ممكن يصدقوا الكفتة لو كان مرسي هو اللي أعلن عنها.. حسبى الله". فيما أشار "محمد الصنهاوي" إلى أن التعليقات على "بوست" "فراج" تصلح كمادة للدراسة.