أكد القيادي البارز بالجماعة الإسلامية الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب"البناء والتنمية"، ضرورة احترام الإرادة الشعبية التى عبرت عنها صناديق الانتخابات، وقال: إنه "إذا سقط الرئيس محمد مرسي لن يستمر لنا رئيس على كرسي السلطة بعدها". وقال الزمر- في مقابلة الليلة الماضية مع قناة(العربية) من القاهرة- إن كل ثورة في التاريخ لها ثورة مضادة، والاختلاف تحول إلى اختلاف عقدي، مؤكدا أن الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي هي دعوة خارجة على القانون، واصفا إياها بأنها دعوة ممنهجة لاستخدام العنف. وحمل الزمر التيار الليبرالي واليساري مسئولية تحويل الاختلاف من كونه سياسيا لديني، مؤكدا أن العلمانيين هم من فرضوا عملية التقسيم الطائفي للمجتمع، على حد قوله. ومن جانبه قال القيادي بجبهة "الإنقاذ" و"التيار الشعبي" محمد منيب، إن جماعة "الإخوان المسلمين" كانت ضد إسقاط حسني مبارك أثناء ثورة يناير. وأضاف "منيب": أن الدعوة لعقد انتخابات رئاسية مبكرة ليست ضد الديمقراطية، مطالبا الرئيس مرسي بالدعوة لانتخابات مبكرة، وأكد أن من يتهمون المعارضة بالدعوة للعنف "كاذبون"، وقال "إن لهم باعا طويلا في استخدام العنف". وذكر أن المتظاهرين السلميين سينزلون إلى الشارع يوم 30 يونيو الجاري "صدورهم عارية" لإسقاط نظام مستبد يسعى لإذلال المصريين. وأضاف: أن القوى السياسية لم تمارس العنف طوال تاريخها، وأن الإسلاميين هم من فعلوا ذلك تاريخيا، مشيرا إلى أن شعار حملة "تجرد"، هو سلاح الكلاشينكوف، وهو خير دليل على العنف، على حد قوله.