رفضت سفارة سيراليون في أبوجا اتهامات أعضاء خلية قيل إنها تنتمي لـ"حزب الله" اللبناني بمدينة كانو شمال نيجيريا، بتورط مواطنين من سيراليون في أعمال عنف وإرهاب على الأراضي النيجيرية، في أعقاب العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، قالت السلطات إن أعضاء الخلية كانوا يخططون لاستخدامها في ضرب مصالح إسرائيلية في نيجيريا. وأكد مسئولون في السفارة في تصريحات الليلة الماضية إن مواطني سيراليون ليس لهم أي دور في الخلية وأنهم يؤكدون للحكومة النيجيرية والشعب النيجيري أن أمن نيجيريا هو جزء من أمن سيراليون. ومن جانيها، قالت الحكومة النيجيرية إنها تتحقق من ادعاءات أفراد الخلية بتورط مواطن من سيراليون في تخزين أسلحة في منزل يملكه في ظل الأنباء التي تحدثت عن تشابه اسم مواطن لبناني مع مواطن سيراليوني. ومن جانبهم، نفي المواطنون اللبنانيون الذين قيل إنهم أعضاء في الخلية، وهم رجال أعمال بينهم مصطفي فواز، صاحب أسواق "أميجو" التجارية الشهيرة بأبوجا، تورطهم في التخطيط لعمليات ارهابية وقالوا إنهم رفعوا دعوة قضائية في المحكمة العليا بأبوجا ضد المخابرات النيجيرية ووزارة العدل، وطالبوا بـ 50 مليار نيرة كتعويضات على الأضرار التي لحقت بهم جراء الإتهام. وكانت السلطات قد أعلنت عن اكتشاف الخلية يوم الخميس قبل الماضي بمدينة كانو وأكدت العثور مع أعضاءها على أسلحة خفيفة وثقيلة بينها صواريخ ومتفجرات وقنابل يدوية.