عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • خرق الهدنة الإنسانية فى غزة ..والنتيجة سقوط 50 فلسطينياً.. وتبادل الاتهامات بين"حماس" والاحتلال الاسرائيلى.. وحماس ترد: أسر الجندي وقع قبل التهدئة

خرق الهدنة الإنسانية فى غزة ..والنتيجة سقوط 50 فلسطينياً.. وتبادل الاتهامات بين"حماس" والاحتلال الاسرائيلى.. وحماس ترد: أسر الجندي وقع قبل التهدئة

صورة أرشيفية

دخلت اليوم الجمعة الأول من أغسطس تهدئة إنسانية لمدة 72 ساعة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بجهود أممية حيز التنفيذ بعد الساعة الثامنة من صباح اليوم الـ 26 من العدوان على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد أكثر من 1452 شهيدًا وجرح 8300. إلا أن التهدئة لم تدم في قطاع غزة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، لأكثر من ساعتين، بعدما عمد الاحتلال إلى خرقها متسبباً في استشهاد 50 على الأقل. وبعدما ساد الهدوء الحذر أرجاء القطاع، خلال أول ساعتين أعقبتا إعلان الهدنة، شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على منطقة شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين قبل أن يؤدي تجدد القصف إلى رفع حصيلة الشهداء إلى 50 على الأقل فضلاً عن عشرات الجرحى. في مقابل ذلك، أفيد عن إطلاق صافرات الإنذار في "كرم أبو سالم" شرقي رفح، فيما اكتفت وسائل إعلام الاحتلال بالإعلان عن وقوع حادث أمني خطير في منطقة معبر كرم أبو سالم، واعتبارها منطقة أمنية مغلقة، كما أشارت قناة "فرانس 24" إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين. وكانت قوات الاحتلال استغلت الساعات والدقائق الأخيرة قبل موعد التهدئة، لتنفذ عمليات قصف عنيفة ضد أهالي القطاع، وارتكاب مجازر جديدة، إذ أكد شهود عيان أن مدفعية الاحتلال قصفت، بشكل مكثف، مناطق عدة في غزة قبيل 10 دقائق من سريان التهدئة. من جانبها نشر المكتب الإعلامى لكتائب القسام تفاصيل عن عملية نوعية جديدة صباح اليوم،حيث قام مقاتلوا القسام بعملية تسلل خلف قوات العدو المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح واستهدفت منزلا تحصنت به القوات الصهيونية الخاصة. وفي البيان الاولي لكتائب القسام قالت أنه وفي تمام الساعة 06:30 تمكنت مجموعة من مجاهدي القسام من التتسلل خلف القوات المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح وتستهدف منزلا تحصنت به القوات بقذيفة "تاندم" وعلى إثر ذلك قامت قوات الاحتلال بقصف محيط المكان قبل أن تسحب آلياتها. وقال موقع القسام الإعلامى أن كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ بدأ العدو بالتحرك في المنطقة الشرقية لرفح، وتوغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم. وقالت الكتائب في بلاغها العسكري ان التوغل الصهيوني برفح يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل، وأمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة 07:00 صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. وتابعت قائلة: "لن نسمح بالتغول على أبناء شعبنا وأي قوة تحاول استباحة أرضنا ستكون هدفاً مشروعاً لمجاهدينا". وأضافت أن العدو الصهيوني لا زال يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وقد كان آخر هذه الجرائم القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح في خرقٍ فاضحٍ للتهدئة المعلنة، واستخفافٍ بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق. وأوضحت أنه وبعد عدوانه السافر هذا وتنصله من وقف إطلاق النار، بدأ العدو يدعي كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة، ونحن نؤكد أنه، وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح. وشددت الكتائب أنه وإزاء هذه العدوان الصهيوني والتغول على أبناء شعبنا والخرق الفاضح لاتفاق التهدئة، فإنها تؤكد أن أي قواتٍ صهيونيةٍ تنتهك أرضنا المحررة ستكون عرضةً لنيران مجاهدينا وهدفاً مشروعاً لنا، ولن نسمح بأن تستباح أرضنا أو دماء أبناء شعبنا. فيما قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لــ"حماس" إن أسر ضابط إسرائيلي وقتل جنديين وقعا قبل سريان التهدئة. كما أبلغ الاحتلال الأمم المتحدة بانتهاء التهدئة التي كانت مقررة لـ 72 ساعة، بحسب ما أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، محاولاً تحميل حركة "حماس" وباقي الفصائل المسؤولية.