عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • ترشح "المصرية لمساعدة الأحداث" لعضوية مجلس "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات

ترشح "المصرية لمساعدة الأحداث" لعضوية مجلس "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات

أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بمصر وعضو الشبكة الوطنية المصرية العاملة في إطار مؤسسة "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات عن ترشحها لعضوية مجلس أمناء الشبكة الوطنية المصرية فى الإنتخابات التى ستجرى يوم 22 يونية الحالى . وصرح محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية أن الترشح يأتى من منطلق التفاعل مع فكرة دعم المسار الديموقراطى المتعلق بإنتخاب رئيس وأعضاء مجلس أمناء للشبكة الوطنية المصرية. وأضاف البدوى أن فكرة الترشح جاءت فى إطار السعى الجاد نحو خلق قنوات إتصال وتواصل فاعـلة لتعزيز تبادل الخبرات والتعاون المؤسسى بين أعضاء الشبكة الوطنية والتى نأمل أن تكون بدايه عهد جديد من الفرص المتساوية والمتكافئة بين كافة الأعضاء بالشبكة الوطنية المصرية العاملة في إطار مؤسسة "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات. وأشار البدوى الى أن قرار خوض الإنتخابات والسعى نحو عضوية مجلس الأمناء كان نتيجة ما أبدته الجمعية مراراً وفى مواقف عديدة ومتكرره من تحفظات على فكرة عدم توافر تكافوء الفرص للزملاء الاعضاء بالشبكة الوطنية المصرية وسوء الأداء الذى إنعكس بشكل ملحوظ على مستوى التعاون والتنسيق على المستوى المؤسسى بين الجمعيات والمؤسسات والجمعيات أعضاء الشبكة الوطنية. وقال "وجدنا أنه قد حانت الفرصة وتوافرت الآليه التى تمكن كل الأعضاء من صنع مستقبل جديد للشبكة يدعم فكرة التعاون والتنسيق فيما بين الأعضاء فى ظل فرص متكافئة وعادلة للكافة تحت راية شبكة فاعلة تسعى للريادة من خلال فاعليات وأنشطة تعود بالنفع على مجتمعنا المصرى الذى يحتاج لتكاتف كافة الجهود المخلصة فى تلك الأوقات الحرجة من عمر الوطن الذى يسعى الى إتمام فكرة التحول الديمقراطى الأمن بعد ثورة شهد لها القاصى والدانى بالتميز والعظمة". وإستعرض البدوى رؤية الجمعية من خلال العضوية بمجلس الأمناء للشبكة الوطنية.. وقال "سيؤدى ذلك الى تعزيز فكرة تكافوء الفرص الخاصة بالتمويل والتمثيل على المستوى الإقليمى والدولى لكافة الأعضاء والبعد عن منطق الأهل والعشيرة وأصحاب الحظوة والقبول". وأوضح البدوى أن ضمن أهداف المشاركة هو تبادل الخبرات بين الأعضاء وتعزيز فرص التعاون وبناء القدرات بين أعضاء الشبكة الوطنية المصرية، وتحديد أليات للمتابعة الدورية والتقييم الجاد لأداء رئاسة الشبكة ومجلس الأمناء بما يعزز فكرة الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد داخل الشبكة الوطنية.