عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الجيش اللبناني يجلي المئات من سكان عرسال بعد معركه مع مسلحين

الجيش اللبناني يجلي المئات من سكان عرسال بعد معركه مع مسلحين

أجلى الجيش اللبناني المئات من سكان بلدة عرسال قرب الحدود مع سوريا، الاثنين، بسبب اشتداد المعارك بين وحداته ومجموعات مسلحة، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية". ويسجل الجيش تقدما حتى الآن، في محاولة دخول عرسال واستعادة السيطرة عليها، بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش والمسلحين الذين يعتقد أنهم منتمون إلى جبهة النصرة، التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا. وبدأت تلك الاشتباكات السبت وامتدت للأحد، ما أدى إلى مقتل 16 مجندا وعشرات المسلحين، في حين خطف بعض أفراد الأمن والجيش اللبناني. وقال شهود عيان إن العشرات من جثث المسلحين تنتشر على الطرقات داخل عرسال. وقالت مراسلتنا إن قذائف للجيش اللبناني أصابت أماكن قريبة من مخيمات يقيم فيها نازحون سوريون، ما أدى إلى احتراق بعض الخيم وتشرد ساكنيها في شوارع عرسال. ومن جهة أخرى، يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة استثنائية لبحث التطورات الأمنية في عرسال، وسيلقي رئيس الحكومة تمام سلام كلمة في ختام الجلسة. يشار إلى أن المواجهات اندلعت إثر توقيف الجيش اللبناني، للسوري عماد جمعة بتهمة الانتماء إلى جبهة النصرة، خلال نقله إلى مشفى بعدما أصيب بجروح في معارك بجبال القلمون. وقال قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، إن الهجوم الذي شنه "تكفيريون" في عرسال "كان محضرا"، مضيفا: "الجيش قام برد سريع ونفذ عملية نوعية". وأضاف في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في بيروت: "الهجمة ليست صدفة إنما كانت محضرة وبانتظار الوقت المناسب". وتشهد جبال القلمون السورية منذ مطلع الأسبوع الماضي مواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات السورية الحكومية مدعومة من حزب الله اللبناني، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن أكثر من 50 مسلحا من جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في معارك اندلعت الجمعة، واستمرت حتى فجر السبت في جرود القلمون.