قال الاعلامى يسرى فودة مساء الاثنين واصفاً العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة: "أربعة أسابيع على عربدة صهيونية بحق أطفال غزة و نسائها و شيوخها و لا حول و لا قوة إلا بالله، أربعة أسابيع يختلط لدينا فيها ما هو سياسي مؤقت بما هو استراتيجي دائم بما هو إنساني تنفطر من أجله قلوب آخرين". جاء ذلك على لسان "فودة" مساء أمس الاثنين خلال افتتاحه لبرنامجه "آخر كلام" الذى يعرض على فضائية "ON TV" وأردف فودة قائلا "طيب الله ثرى أكثر من ألف و ثمانمائة و خمسين شهيداً بإذن الله، ما يعادل أكثر من أربعة و ستين روحاً كل يوم في مقابل أربعة و ستين من جنود بني إسرائيل سقطوا منذ بدء العدوان. جريمة بحق الإنسانية ليست الأولى من نوعها لكنها هذه المرة تكشف النقاب في ثناياها عن طفرة نوعية في المقاومة و عن صدمة إسرائيلية في مستنقع جديد و عن تعاطف دولي غير مسبوق و عن موقف عربي مشوَّشٍ لا يشرّف". وتابع "فودة" قائلاً "حتى ظهر اليوم التاسع و العشرين(من العُدوان): ألفٌ و ثمانمائةٌ و اثنان و خمسون شهيداً بإذن الله، و تسعة آلافٍ و أربعمائةٍ و خمسون مصاباً، ذلك في مقابل أربعة و ستين جندياً إسرائيلياً و ثلاثة مدنيين اعترفت تل أبيب بمقتلهم حتى الآن. و أضاف فودة "رئيس وزراء الإسرائيليين يقول إن عدوانه مستمر حتى يحقق أهدافه أمام رأي عام دولي مناهض بشكل ملحوظ، بينما تنشط الجهود السياسية في القاهرة على أساس المبادرة المصرية.