عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • بعد توقيعها تعاون مع التعبئة والإحصاء .. التلاوى: بفضل المعلومات تم التعرف على أن مصر بها 5 ملايين إمراة معيلة

بعد توقيعها تعاون مع التعبئة والإحصاء .. التلاوى: بفضل المعلومات تم التعرف على أن مصر بها 5 ملايين إمراة معيلة

وقع المجلس القومى للمرأة برئاسة السفيرة مرفت تلاوى، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء أبو بكر الجندى بروتوكول تعاون، يهدف إلى دعم وتفعيل التعاون بين الطرفين فى مجال إتاحة البيانات والمعلومات الرقمية والجغرافية والمعلومات الإحصائية والمؤشرات المتاحة لدى الجهاز، والتى يحتاجها المجلس فى خدمة قضايا المرأة على المستوى الدولى والمحلى، بالإضافة إلى إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا المرأة. وتتضمن بنود البروتوكول أن يقوم الجهاز بإجراء البحوث والدراسات التى يرغب فيها المجلس، والتعاون فى الأبحاث والتطبيقات التى يقوم بها المجلس، وتوفير البيانات والمؤشرات المتاحة عن المرأة المصرية فى جميع المجالات، وتدريب العاملين بالمجلس على استخدام نظم المعلومات الجغرافية وبرامج التحليل الإحصائى، وقد تم تشكيل لجنة من المجلس القومى للمرأة والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تتولى متابعة تنفيذ بنود هذا البروتوكول. وقالت تلاوى "إن التعاون مستمر بين المجلس والجهاز منذ فترة طويلة، وأن هذا البروتوكول له أهمية فى التعرف على البيانات والمعلومات الخاصة بالمرأة، ذلك أن المنظمات الدولية دائما تطالبنا بدقة المعلومات والبيانات خاصة فى الأبحاث المتعلقة بوضع المرأة". وأضافت أنه بفضل المعلومات والبيانات تم التعرف على أن مصر بها 5 ملايين إمراة معيلة، فبدأت الجهات التنفيذية والتشريعية الاهتمام بهذه الفئة، وقامت الحكومة بضم المرأة المعيلة إلى مظلة التأمين الصحى، كما أن البيانات الخاصة عن وضع المرأة تساعد فى التخطيط والتغيير وتساعد فى التعرف على دور المرأة فى الاقتصاد القومى. وأشارت تلاوى إلى أنه تم من خلال البيانات والإحصائات التعرف على الأرقام الصحيحة لمعدلات الطلاق والعنف للرد على الإدعاءات التى تصدر بيانات غير صحيحة عن هذه القضايا. ومن جانبه، قال اللواء الجندى "إن هذا البروتوكول هو أداة لتنظيم وتوضيح أسلوب التعامل والتعاون المستمر بين الجهاز والمجلس فى إطار التنسيق بين جهات الدولة المختلفة فى مجال التخطيط وتبادل المعلومات والإحصائيات لتكوين منظومة معلوماتية خاصة تخدم واضعى السياسات ومتخدى القرار".