عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • مؤسسة الاقصى تحذر من تبعات إقامة سباق للسيارات بمدينة القدس المحتلة

مؤسسة الاقصى تحذر من تبعات إقامة سباق للسيارات بمدينة القدس المحتلة

حذرت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” من الأهداف الحقيقية التي تقف وراء قيام إسرائيل بإقامة سباق ” فورميلا 1″ الذي بدأت فعالياته اليوم ويستمر حتى غدا الجمعة في محيط المسجد الاقصى ومدينة القدس المحتلة، واصفة هذه الانشطة بأنها تهويدية وتنتهك قدسية المدينة . وأكدت المؤسسة فى بيان لها نشرته اليوم الخميس ” ان مثل هذه الفعاليات والنشاطات التي تقوم عليها بلدية الاحتلال في القدس وأذرع المؤسسة الاسرائيلية تحوي في طياتها معانٍ خطيرة تظهرمدى سعي الاحتلال لتهويد مدينة القدس بأساليب مختلفة. ” ولفتت المؤسسة الى ان وجود المسجد الاقصى وقبة الصخرة وحائط البراق بالاضافة الى أسواق البلدة القديمة في الاعلان الترويجي المصور لهذا العرض يؤكد مخططات الاحتلال لإظهار مدينة القدس على أنها “العاصمة الموحدة لاسرائيل”، وجددت المؤسسة تأكيدها على اسلامية وعروبة وفلسطينية المدينة المقدسة بجزأيها الشرقي والغربي. وبحسب الاعلان فقد سبق العرض مؤتمر صحفي لرئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات والشركات الراعية للسباق من بينها شركة “كاسبرسكي” العالمية المتخصصة في إنتاج برامج حماية الحاسوب. ويقام السباق بمشاركة متسابقين عالميين وإسرائيليين. وتمحورت مسارات السباق في باب الخليل وقلعة القدس ومجمع “ماميلا” – بمحاذاة مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية-، وبركة السلطان سليمان القانوني، وكلها أماكن تقع بمحاذاة سور البلدة القديمة. وبحسب مصادر اسرائيلية فمن المتوقع ان يشارك في مشاهدة العرض ما بين 50 -100 الف مشاهد، في أماكن خصصت لذلك ( بعضها مجانا وآخر بمقابل مالي)، فيما ستكون كلفة العرض 15 مليون شيكل ( تقريبا 4 مليون دولار) بدعم عالمي ومحلي ، منها 2,5 مليون شيكل من بلدية الاحتلال في القدس. وأضافت المؤسسة أن شرطة الاحتلال الاسرائيلى في القدس وزعت صباح اليوم الخميس بيانات على سكان وأصحاب المحال بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة لاخطارهم بإغلاق طرق وشوارع رئيسية بالمدينة وخاصة المؤدية الى أبواب الخليل والاسباط والمغاربة وحتى منتصف ليلة الخميس فى إطار إستعدادات الجانب الاسرائيلى لاقامة سباق "فورميلا 1" للسيارات. ويشار الى ان إغلاق هذه الشوارع سيبدا من الساعة السابعة والنصف من صباح غدا الجمعة وحتى الساعة الثالثة عصرا.