فى دعوة غريبة من نوعها, دعا "منتدى الدين والحريات"- الذي تستضيفه "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية", إحدى المنظمات المجتمع المدنى- لندوة عرض فيلم وثائقي بعنوان "خانة الدين", منتصف الشهر الجارى، و الذى يعرض لفكرة المطالبة بإلغاء خانة الدين من البطاقة الشخصية بحجة أنها تعوق الشخص عن ممارسة حريته. وأنتجت الفيلم "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" مع "هاند ميد ستويدوز" بهدف مناقشة قضايا ومشكلات تمثل تقاطعا بين الدين وما يتعلق بممارسته وبين دوائر الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان والديمقراطية, على حد وتعبير المنظمة المنتجة. وتضمنت الدعوى التى نشرتها المنظمة المنتجة للفيلم عبارات ترويجية عن مضمون الفيلم منها : " الدولة تقيّدك بما كتبه أهلك يوما في خانة الدين" ، " تفاصيل حياتك تتوقف على ما أجبرت على كتابته في هذه الخانة: ، "الدولة تطلب أن تكون إجابتك اختيارا من بين ثلاث ديانات فقط". وصورت الدعوة التى نشرتها المنظمة الدين على أنه سلك شائل يعترض حرية المواطنين, و يجب التخلص منه, على حد تشبيه منتجى الفيلم. ونوهت الدعوة إلى إقامة حلقة نقاش لعرض أفكار منتجي الفيلم حول ضرورة إلغاء "خانة الدين" بدعوى انها تتعارض مع حرية الشخص فى تبنى ما يشاء من أفكار أو معتقدات أىا كان مصدرها.
