تصدر الشأن المحلي عناوين واهتماما صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة. صحيفة "الأهرام" أبرزت خبر تنفيذ 71 مشروعا تنمويا في سيناء وحل مشكلات المستثمرين والانتهاء من 4700 وحدة سكنية حيث أوضحت أن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بحث خلال اجتماعه أمس المشكلات التي تواجه التنمية في سيناء وسبل حلها. كما تناول الاجتماع أيضا موقف تنفيذ المشروعات الخدمية والاستثمارية المدرجة في الخطة الاستثمارية للحكومة، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الحكومية المنفذة في سيناء حوالي 690 مليون جنيه ، في حين بلغت قيمة المشروعات المقرر تنفيذها خلال العام المالي المقبل 5ر41 مليار جنيه تشمل مشروعات في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والموارد المائية والري والنقبل والصحة والإسكان والتربية والتعليم وغيرها. وذكرت صحيفة "الأهرام" في صفحتها الأول أن هدايا حكومة الدكتور هشام قنديل ستباع في مازاد علني .. مشيرة إلى أن هناك 42 هدية ثمينة تلقاها وعدد من الوزراء من كبار المسئولين العرب خلال الفتر من يوليو 2012 وحتى بداية الشهر الجاري. وأوضحت الصحيفة أن من بين الهدايا ساعات ثمينة لأشهر الماركات العالمية وأطباق من الفضة الخالصة وسجاجسد فاخرة وفازات وتليفونات محمولة وأجهزة كهربائية. وفي صحيفة "الجمهورية"، أكد مصدر مسئول أن إجراءات إخلاء السبيل التي صدرت من جهات قضائية بحق عدد من رموز النظام السابق كان أخرهم زهير جرانه وأحمد المغربي, إنما هي إجراءات وقتية تأتي تنفيذا للقانون فيما يتعلق بانتهاء مدة الحبس الاحتياطي أو سداد قيمة المبالغ التي تضمنتها الاتهامات. وأضاف المصدر أن التحقيقات ما زالت مستمرة في مثل هذه القضايا ولم يصدر فيها قرار نهائي, مشيرا إلى أن القرار النهائي سيصدر عقب انتهاء التحقيقات التي تشمل تحريات الجهات الرقابية وتقارير اللجان المختصة فيما تضمنته البلاغات المقدمة ضد المسئولين السابقين. وأشار المصدر إلى أن نيابة الأموال العامة العليا باشراف المستشار مصطفي حسني محامي عام أول النيابة مازالت تحقق في أكثر من 600 ملف تتعلق باتهامات موجهة لمسئولين سابقين في عهد نظام ما قبل ثورة يناير حول اتهامات الاضرار بالمال العام. وأضاف أن كل من يتم إخلاء سبيله على ذمة قضية مازالت منظورة أمام النيابة والقضاء يظل اسمه مدرجا على قوائم المنع من السفر طالما لم يصدر حكما نهائيا أو قرار بات بالتصرف في القضية المتهم فيها. وأكدت صحيفة "الشروق" تحت عنوان " أنه لا صوت يعلو فوق 30 يونيو" أن القوى الاسلامية ستنظم مليونية "لا للعنف" يوم 21 يونيو الجاري تأييدا لشرعية الرئيس وفقا لتأكيد كارم رضوان عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين. وأكد رضوان استمرار مناقشات القوى الإسلامية حول تنظيم المليونية, مشرا إلى أن تلك القوى لم تستقر بعد على تنظيم المظاهرات في القاهرة فقط أم في مختلف المحافظات بهدف نبذ العنف ومواجهة الثورة المضادة. وتناولت صحيفة "الأخبار" استعراض وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الإجراءات والخطط الأمنية التي ستنفذها الأجهزة الأمنية بالوزارة لتأمين فعاليات مظاهرات 30 يونيو. وأكد إبراهيم أن الوزارة ملتزمة أمام الجميع وفقا للقانون بتأمين فعاليات هذا اليوم والحرص على سلامة كل مواطن يشارك فيها دون النظر لانتمائه السياسي. وشدد الوزير على أنه لا مجال للمزايدة على دور رجال الشرطة الذين لا يغفل عن تضحيتهم إلا الجهلاء، مؤكدا أن رجال الشرطة لديهم كل العزم والاصرار على تغليب مصالح الوطن والانحياز الكامل للمواطن وعدم التعرض لأي متظاهر سلمي. وفي الشأن العربي، نقلت صحيفة "الأهرام" ما نشرته صحف إعلامية سودانية عن أبرز ملامح خطة الجبهة الثورية لإسقاط النظام هي السودان والمعروفة باسم " مائة يوم لإسقاط النظام" والتي حدثت الشهر الماضي للحسم. وقالت مصادر إن الخطة تنقسم إلى 4 مراحل تستغرق كل مرحلة أسبوعا يبدأ بالاعداد والتجهيز من داخل الأحزاب المعارضة والمنسقة مع الجبهة الثورية، ثم يصبح الأسبوع الثاني انطلاقة للمرحلة الثانية من خلال عقد الندوات الجماهيرية المفتوحة التي يركز المتحدثون فيها على مصادرة الحريات والغلاء واستمرارية الحرب. وتبدأ المرحلة الثالثة بعد ذلك وهي مرحلة التعبئة الجماهيرية داخل المؤسسات والجامعات وتكون هي ذاتها منطلقا للمرحلة الرابعة بعد أن يخرج المحتجون إلي الشارع ليتجاوب معهم المواطنون وتحدث هبة شعبية تطيح بالنظام وتكون انتفاضة محمية في حال انحياز الجيش إلي الشارع. وفي سوريا نقلت "الأهرام" ما أعلنته الأمم المتحدة في تقرير لها أن أكثر من"93" ألف شخص بينهم "6" آلاف وخمسمائة طفل علي الاقل قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا مشيرة إلى ارتفاع كبير في عدد القتلي كل شهر. وقالت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أدعو الطرفين إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يقتل أو يجرح آلاف آخرون. وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة يجندان الأطفال في الحرب الدائرة في البلاد، وإن بعض الأطفال تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الحكومة لاتهامهم بأن لهم صلات بالمعارضة. وعلى الصعيد العالمي، اهتمت صحف القاهرة بالانتخابتات الرئاسية الإيرانية حيث ذكرت صحيفة الشروق تحت عنوان "إيران تنتخب خلية أحمدي نجاد" أن 5ر50 مليون ناخب إيراني سيتوجهون إلى صناديق الاقتارع لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لأحمدي نجادوأعضاء المجالس النيابية البالغ عددهم 162 ألف عضو.