عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ماراثوان الانتخابات الإيرانية يحتدم حاملا عنوان.. "الأقزام الستة" أمام العملاق

ماراثوان الانتخابات الإيرانية يحتدم حاملا عنوان.. "الأقزام الستة" أمام العملاق

تحتدم اليوم الجمعة فعاليات ماراثون الإنتخابات الرئاسية الإيرانية فى أخر حلقاتها بعد استبعاد هاشمي رافسنجانى ورحيم مشائى مما يبقى ستة لاعبين أساسين أربعة محافظين هم سعيد جليلي البالغ من العمر من العمر 47 عاما وهو الأصغر سنا بين المرشحين ويتولى حاليا منصب الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي و محمد باقر قاليباف البالغ 51 عاما و علي اكبر ولايتي الذى شغل لاكثر من 16 عاما (1981 - 1997) منصب وزير الخارجية قبل ان يصبح مستشارا للشئون الدولية لدى المرشد الاعلى و محسن رضائي الذى تم ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية عامي 2005 و2009 حيث لم يحصل الا على 1,7% من الاصوات، ومعتدلان هم حسن روحاني ومحمد غرضي الوزير السابق للنفط والاتصالات، يتنافسون على خلافة محمود أحمدى نجاد الذي يمنعه الدستور من شغل هذا المنصب لولاية ثالثة. ويتوجه الإيرانيون اليوم إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب سابع رئيس لهم تكسوهم حالة من التشاؤم واللامبالاة تجاه هذه الانتخابات، ويمكن إرجاع ذلك إلى فقدان الثقة في النظام الحاكم، وفي رغبته في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.. ففي عام 2009 كان لدى الناخب الإيراني بصيص أمل في التغيير، والذي تمثل في «الحركة الخضراء» بزعامة «الإصلاحيين»، مير موسوي ومهدي كروبي اللذين ما يزالان تحت الإقامة الجبرية في منزلهما منذ فضلاً عن سجن الكثير من النشطاء السياسيين. وبث التليفزيون الإيراني الرسمي صورا لخامنئي وهو يدلي بصوته في الانتخابات ناقلا عنه تصريحا مفاده "إذهبوا إلى اذهبوا إلى الجحيم إن لم تقبلوا بالانتخابات، الشعب الإيراني لا ينتظر معرفة ما تقبلون به وما لا تقبلون". وقد وضعت صحفية "نيويورك بوست" هذه الانتخابات تحت عنوان "الأقزام الستة" مشيرة إلى المرشحين الستة وتضائل حجمهم أمام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي. بينما قالت "الجارديان" البريطانية أمس الخميس إن إيران هى الدولة الوحيدة التى تجرى انتخابات رئاسية لا تخوضها الشخصية المركزية فى إدارة البلاد، فى إشارة إلى خامنئى. أضافت أن المرشد الأعلى خامنئى، صاحب السلطة الأكبر بموجب الدستور، سيظل صاحب أكبر نفوذ فى البلاد وصاحب الكلمة الأخيرة فى كافة القرارات المهمة أيا كانت نتيجة الانتخابات أو إرادة الشعب الإيرانى. ورصدت الصحيفة اعتراف المرشحين أنفسهم بهذه الحقيقة، مشيرة إلى وصف أحدهم، محمد باقر قاليباف، وظيفة الرئيس الإيرانى فى حوار متلفز مؤخرا بأنها ليست سوى "تنفيذ البرامج التى يحددها المرشد الأعلى". واعتبرت "التليجراف" أن خامنئى أكد سيطرته على مقاليد الأمور بالفعل من خلال "مجلس الأوصياء" المنوط به فحص المتقدمين لمنصب الرئاسة، واختيار المرشحين النهائيين بما يضمن انتخاب قائمة سهلة القياد تربطها بالمرشد علاقات طيبة.