عاجل

الزعفرانى: خيرت الشاطر رفض فض اعتصام رابعة ولو سقط آلاف القتلى

خالد الزعفرانى

قال خالد الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الاخوان؛ إنه تواصل مع قيادات عليا بالجيش أثناء اعتصام رابعة كـ"وسيط" حتى يصل إلى حل لفض الاعتصام سلمياً، مضيفاً "إلا اننا فوجئنا برد عصف بكل آمالنا"؛ حيث قال خيرت الشاطر لنا "لا فض سلمى قبل عودة مرسى، ولو مات الآلاف" وأشار الزعفرانى فى مداخلة على قناة "التحرير" الفضائية، مساء السبت، أن عدداً من اعضاء مكتب الارشاد -وخص منهم أعضاء الاسكندرية- تفهموا الأمر وأبدوا ايجابية نحو مساعى الفض السلمى، غير أننا فوجئنا قبل الفض بأربعة أيام أن الاخوان يبلغوننا أن الوحيد المُخول بالتفاوض هو خيرت الشاطر، وعندما اتصلنا بخيرت الشاطر وعرضنا عليه امكانية وقوع ضحايا للفض، قال هذا الكلام، مشيراً إلى أنه كان يخشى من عدد المعتصمين الكبير الذى لو كان الاعتصام قد فُضّ بـ"الماء والغاز" فقط لوقع ضحايا نتيجة لتدافع المعتصمين ووجود عدد من الأطفال والنساء والعجائز داخل ساحة الاعتصام. ولفت الزعفرانى إلى معرفة الاخوان المسبقة بوجود مسلحين داخل الاعتصام؛ إلا أن هؤلاء المعتصمين لم يكونوا يخضعوا لسيطرة أحد ولا حتى الاخوان.