قال خالد ميرى مدير تحرير الأخبار ان البرلمان المقبل هو الأهم فى تاريخ مصر ولكن ملامحه ليست واضحة مشيراً الى ان التحالفات بين الأحزاب يجب ان تستند على التقارب الفكرى وفى الإتفاق فى وجهات النظر فى القضايا السياسية حتى لا تكون هشة. وأوضح ميرى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين اننا نحتاج الى معالم واضحة بشأن الإقصاء السياسى وتحديد معايير واضحة وبخاصة ان هناك قانون لإفساد الحياة السياسية تم تحديثه عقب ثورة 25 يناير. وأضاف انه سيكون هناك صراع بين أعضاء الحزب الوطنى المنحل وبين من ينتمون للتيارات الدينية ويحاولون ان يندسوا فى البرلمان وراء عباءات أخرى وبين الأحزاب الهشة وهذا وراء عدم وضوح معالم البرلمان المقبل. وأشار الى ان زيارة الشيخ أحمد الطيب لمشروع قناة السويس يعطى قيمة له ويبارك عرق العاملين به مشيراً الى ان مشروع قناة السويس الجديدة مشروع ضخم ومن شأنه التأثير سريعاً على الإقتصاد المصرى. وأردف ان تنمية الصعيد تأخرت كثيراً وهذا حوله الى مفرخة للإرهاب وكل الحديث عن تنمية الصعيد خلال الأنظمة السابقة كان لإستغلال الجهل والفقر فى الصعيد لتحقيق أهداف خاصة وبخاصة أثناء فترة حكم الإخوان مشيراً الى انه يجب البدء فى خطوات سريعة تؤكد الإهتمام بالصعيد وتنميته حتى يشعر المواطن بالصعيد بتحسن فى المعيشة. ولفت القاهرة هى بوابة المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وللوصول الى اى سلام بالمنطقة وخلال الأيام الماضية تكشف للمعتدى الصهيونى انه بالضحايا التى قتلها أو أصابها لم يستطيع تحقيق أهدافه مشيراً الى انه يجب الوصول الى اتفاق حقيقى بين الجانب الفلسطينى والاسرائيلى لتثبيت الهدنة وحقن الدماء. وأضاف ان مصر مساندة للشعب الفلسطينى وتدافع عن قضيته للوصول الى اتفاق سلام مشيراً الى ان المظاهرات التى تشهدها الولايات المتحدة ليست الأولى لان واشنطن لا تهتم بحريات الأقليات وتريد ان تصدر صورة وهمية للعالم عن الديمقراطية والحريات بينما هى لا تطبقها.