عاجل

قضاة الأزهر الجدد: أساتذتنا أوصونا القضاء بين الناس بالحق

أكد أبناء الأزهر الشريف الذين تم تعيينهم مندوبين مساعدين بمجلس الدولة على ضرورة الجد والاجتهاد والجمع بين العلم الشرعى واللغات الأجنبية مشيرين إلى أن أبناء الأزهر يحظون بالتقدير عندما يثبتون تفوقهم فى علوم الشريعة واللغات وقد حان وقت الأزهريين للرد على الشبهات التى تثار حول الإسلام والمسلمين. قال أحمد هشام المندوب المساعد بمجلس الدولة أن أفضل تكريم له عقب اختياره هو تهنئة نائب رئيس الجامعة وتوصيته بالقضاء بين الناس بالحق مشيرا إلى أن الأزهر سيكون له دور كبير فى الحفاظ على ثوابت الدين وأصوله مضيفا أنه نشأ فى أسرة أزهرية تتقى الله فى عملها وتعمل على نشر الفكر الوسطى ثم تعلم فى الأزهر الحفاظ على دينه وحماية دنياه من الفتن والطرق المعوجه وجمع بين دراسة الشريعة والقانون واللغة الانجليزية وبين هشام أن العلم هو الطريق الأوحد للتقدم والرقى ليس للأزهر الشريف فحسب بل لمصر كلها فرجال الأزهر الشريف كلما ازدادو علما ازدادوا تقدما. وأضاف أحمد خلف الذى عمل وكيلا للنيابة العسكرية ثم اختير مندوبا مساعدا بمجلس الدولة نشأت فى أسرة محبة للأزهر وفى مجتمع يعشق الشيوخ والعلماء وتعلمت على يد شيوخه تقدير الوقت والمرونة فى الحوار وسأبذل قصارى جهدى لتنفيذ وصايا أساتذتى وشيوخى بالقضاء بين الناس بالعدل فقد كان لتعليمى فى الأزهر فضل كبير على حياتى ففيه تعلمت معنى التربية الاسلامية الصحيحة والمرونة فى الحوار والتعرف على الرأى الآخر وكيفية الرد بالحسنى. ونصح خلف طلاب الأزهر الاهتمام بالعلم مؤكدا أن الحل الوحيد لتقدمنا هو اهتمام كل منا بعلمه وليعلم الطالب أنه أتى ليتعلم لا لغرض آخر فالفلاح والحطاب كل له دور وطالب العلم الأزهرى له دور يتمثل فى فهم الاسلام الوسطى ومحاوله نشره بين الناس ونبذ التعصب والحميه لتيارات معينه والابتعاد عن فكره الفرقه الناجيه وما عدانا فهو فى النار فكل منا خلق لدور يجب أن يتقن فيه وينبغى أن يصوب كل منا سلاحه للفساد والجهل. وبين إبراهيم مغازى المندوب المساعد بمجلس الدولة أن رجال الأزهر يحظون بكل احترام وتقدير عندما يقومون بتمثيله التمثيل الصحيح من حفظ للقرآن وإجادة للغات مؤكدا أن انتمائه للأزهر أضاف إليه الكثير فى حياته ووضعه فى المقدمة فى كل الأعمال. وطالب المغازى أن تُوفِّر الدولة كافة الإمكانيات اللازمة للأزهر الشريف؛ حتى يتسنى له القيام بدوره في تخريج علماء يحملون للأُمَّة العلم والأخلاق، كما يجب الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في الدراسة وأن يرتقى الطالب الأزهرى بنفسه من الناحية الأخلاقية والعلمية؛ لكي يكون قدوة مُشَرِّفة ومثالاً يحتذي به غيره وأن يحترم أساتذته ويجلهم فمن علمنى حرفا صرت له عونا.

خبر في صورة