رحب حزب الوسط اليوم السبت بمبادرة المنتدى المصرى للحوار التى تدعو لتوقيع القوى السياسية على وثيقة جديدة لنبذ العنف تضم أطرافا جديدة على المشهد السياسى المصرى لم تكن موجودة عند توقيع وثيقة الأزهر لنبذ العنف مطلع عام 2013 الجارى خاصة حركتى " تمرد " و " تجرد". وقال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم السبت بمقر الحزب فى المقطم شمال شرق القاهرة- "إن الحزب يساند هذه المبادرة وكافة المبادرات التى يطرحها العقلاء من أبناء الوطن المخلصين الذين يعملون على وقف إراقة الدماء بين أبناء الشعب المصرى. وحول مدى اتفاق مبادرة حزب الوسط مع مبادرة المنتدى المصرى للحوار التى تدعو القوى السياسية خاصة حركتى " تمرد " و" تجرد " للتوقيع على وثيقة جديدة لنبذ العنف، قال محسوب ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط " إن الحزب يتعاون مع الجميع، وهدفنا الأساسى حقن الدماء، ويتعين أن نتفق على أن البلد ديمقراطى حر مدنى ومتنوع فى اتجاهاته السياسية، وأهمية التداول السلمى للسلطة فى النظم الديمقراطية بحيث إذا سقطت "السلمية" فلن يحدث أى تطور ديمقراطى فى هذا البلد، وبالتالى فاننا نرحب بكل هذه المبادرات لأن مصر تحتاج حاليا إلى موجة من المبادرات أفضل من موجة من العنف . وكان حزب الوسط قد دعا اليوم السبت إلى مبادرة للمصالحة الوطنية الشاملة تتضمن دعوة ممثلين عن القوى السياسية الفاعلة لاجتماع عاجل يعقد قبل نهاية الأسبوع الجارى للاتفاق على بنود المصالحة الوطنية.