فى رسالة جديدة لإبراهيم سلامة الإمام عون، الموجه الخبير بمديرية التربية والتعليم، جاء فيها "شكك حسن دخيل، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ في قرارا الوزير الصادر من الإدارة العامة للشئون القانونية لوزارة (لجنة الفتوى) في القضية 1150 لسنة 2014 في 20/8/2014، الذي يعطي أحقية لي للترشح لوظيفة موجه عام التي ينطبق عليَّ شروط شغلها، والذي يوضح أيضًا أن من جاء بالندب أو التكليف يعتبر وظيفة شاغرة ولابد من الإعلان عنها في مسابقة عامة". وتجاهل "حسن دخيل" خطاب الدكتور محمد عبد الله، وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير الصادر من المديرية بتاريخ 28/8/2014، والذي يفيد: "هام وعاجل، مدير المديرية لتنفيذ ما جاء بتقرير المتابعة، والافادة بضرورة الإعلان عن وظيفة موجه عام الصحافة وأحقية المذكور إبراهيم سلامة بالترشح لوظيفة موجه عام". وتساءل الجميع، لماذا يتمسك الوزير محمود أبو النصر بحسن دخيل، وكيل وزارة كفر الشيخ، رغم ما يحدث من فساد ومخالفات إدارية، وأخلاقية ؟ هل لأنه تعليم فني كمثل الوزير، أم هو فوق القانون ؟ ولصالح من يعمل هل من أجل إرضاء رئيس مجلس الأمناء الذي يعمل بالمحافظة (ص ص)، أم إرضاءً لمحافظ كفر الشيخ ؟ وهل وكيل الوزارة ينفذ التعليمات والقوانين أم يرضي رغبات بعض الأشخاص ؟