قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة: إنه يفضل لقب رجل صناعة وليس رجل أعمال؛ لارتباطه بمجال الصناعة، وحبه الشديد لهذا القطاع، لافتا إلي انه يري ان الحكومة المصرية فقيرة، ولكن لديها قوة الإصلاحات التشريعية. وأضاف أبو هشيمة - خلال حواره مع قناة "صدي البلد" - أن القرارات الصادرة عن مؤتمر "أخبار اليوم الاقتصادي" ستتبلور في صورة مشاريع قوانين اقتصادية وانتقاء الأصلح منها، وهذا ما يخلق مناخا جيدا للاستثمار الذي افتقدناه منذ فترة كبيرة، مضيفا "أننا نعاني فقر التشريعات الجاذبة للاستثمار، بجانب المشكلات في مجال الصناعة والزراعة، وهذا ما سعينا اليه من خلال ايجاد حلول سريعة ودقيقة؛ تمهيدا للتحضير لمؤتمر "أصدقاء مصر" المزمع عقده اوائل فبراير المقبل". وأوضح، أن رئيس الجمهورية لا يهاب من أحد، ويضع امامه المصلحة العليا لمصر، ويصدر هذا النوع من الجرأة الي الوزراء والمسئولين، مشيرا الي ان صندوق "تحيا مصر" مشروع وطني، ولن تقوم الدولة بإجبار اي رجل أعمال علي التبرع، والدافع الوطني هو المحرك الرئيسي لرجال الأعمال الشرفاء. وأشار ابو هشيمة، الي ان الدولة المصرية لو سقطت أول من سيقط معها رجال الأعمال؛ لذا يجب علي الجميع الوقوف بجانب البلد في أزمته الراهنة، لافتا إلى انه ينبغي علي رجال الإعلام والفن والرياضيين تحمل المسئولية مع رجال الأعمال، وعدم إلقاء الأزمة كلها وحصرها في رجال الأعمال.
