قال الدكتور محمد إدريس، سفير مصر بأثيوبيا: نشعر بسعادة غامر في تلك اللحظات التي تشهد عودة العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا وبالتأكيد تعد تلك نقلة كبيرة في العلاقات بين البلدين. وأضاف "إدريس" - خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "الحياة اليوم" - أنه كان هناك ترقب وتطلع إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأثيوبيا لحد أن البعض لم يكن يتوقع أن تتم الزيارة بالفعل. وأكد "إدريس" أن توقيع إعلان المبادئ يعد تعبيرًا عن الإرادة السياسية بين البلدين، وأنه كان يجب أن يتم ذلك من زمن طويل لكنه تأخر لمدة 30 عامًا ونحن ننظر لمستقبل العلاقات الثنائية المرتقبة للأجيال القادمة بما فيه من مساحة للتعاون بين البلدين. وقال "إدريس": إن الاتفاق بداية لمشوار طويل من العلاقات بين البلدين والفترة القادمة على الصعيد الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه كان هناك لقاء تم بين "السيسي" ورجال الأعمال لمناقشة إقامة منطقة صناعية مشتركة في أثيوبيا إضافة إلى الفرص الكبيرة في مختلف المجالات والعلاقات بين البلدين. وأوضح "إدريس" أنه تم الاتفاق على إنشاء لجنة عليا تعنى بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الخرطوم وتوفير أجواء تسمح بالتنفيذ. وأشار السفير المصري، إلى أنه اجتمع بالوفد الإعلامي المصري في أثيوبيا وبعض أعضاء الدبلوماسية الشعبية الأثيوبية الذين أعربوا بعبارات واضحة عن قوة العلاقات بين الأشقاء في البلدين وأنها مرحلة جديدة افتقدناها الفترة الماضية.