حذر خبراء أستراليون من التهديدات البيئية، التي يمكن أن تشكلها سمكة يمكنها العيش على اليابسة لمدة تصل إلى 6 أيام، وأضافوا أن السمكة تمثل تهديدا بيئيا خطيرا على تنوع الحياة البرية شمالي أستراليا، على الرغم من قلة عددها حاليا. وحسب صحيفة “إنديبندنت” البريطانية، أكد الباحثون أن هذا النوع من الأسماك الذي يعود موطنها الأصلي إلى بابوا غينيا الجديدة لديه القادرة على التنفس على اليابسة ما يمثل خطورة كارثية على الحياة البرية. وأهم ما يميز تلك الأسماك هي الخياشيم مثل الأنواع العادية لكنها تمتلك رئتين أيضا مما يساعدها على التنفس خارج الماء مثل باقي مخلوقات اليابسة. وأكد باحثون بجامعة جيمس كوك، أن تكاثر هذه السمكة سيؤدى إلى كارثة برية في أستراليا نظرا لعدم السيطرة عليها، كما أنها تقتل الطيور والأسماك الكبيرة عبر اختراق القصبة الهوائية ومن ثم الخنق.