قال اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، إن "خريجي أكاديمية الشرطة يتسلحون بالعلم والإيمان من أجل دعم واستقرار الوطن"، لافتًا إلى "تقديم رجال الشرطة أرواحهم من أجل الحفاظ على الأمن والأمان".

وأضاف عبد الغفار، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة 2015 من أكاديمية الشرطة، التي نقلها التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له نظرة ثاقبة فيما يتعلق بالتطورات الأمنية التي تشهدها مصر خلال الفترة الماضية".

وأشار وزير الداخلية إلى أن "جهاز الشرطة يدرك حجم المخاطر التي تواجهها مصر، حيث إن آفة الإرهاب شكلت الرقم الأخطر على حفظ الاستقرار"، مؤكدًا أن "الشرطة تعاهد الشعب المصري على تقديم أرواحهم وبذل أقصى مجهود لفرض الأمن والسيطرة وضبط الخارجين والقضاء على الإرهاب".

وقال: "الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب لن تنال من عزيمة رجال الشرطة للقضاء على هذه الآفة"، مقدمًا التهنئة لشباب الخريجين من أكاديمية الشرطة، وانضمامهم لأشقائهم من رجال الشرطة والجيش في فرض الأمن وعودة الاستقرار.

وتقدم وزير الداخلية "بأسمى معاني الشكر والتقدير والامتنان لرجال القوات المسلحة، الذين يسطرون بطولات يومية بدمائهم لفرض الأمن ومحاربة الإرهاب، والذين اثبتوا أنهم حقًا خير أجناد الأرض".

ولفت الوزير إلى أن "ما قام به رجال الشرطة من جهود خلال الفترة الماضية لفرض الأمن كان لا يتحقق إلا بدعم وجهود الشعب"، مقدمًا الشكر للشعب على مواقفهم الإيجابية ومعاونة رجال الشرطة على فرض الأمن.

وشدد على أن "رجال الشرطة يضحون من أجل الوطن واستقراره، جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الأوفياء"، متعهدًا أمام الرئيس على "السير على دربه، في حماية الوطن والزود عنه والعمل على تقدمه ورقية في مناخ أمن".