وأوضح عبدالغفار، أن أهم خطوة يمكن اتخاذها لإسعاف مرضى الإجهاد الحراري هو العلاج بالمياه لتخفيض درجة الحرارة عن 40 درجة وبعدها إعطاء مخفضات حرارة.
وأشار المتحدث إلى أنه عند وصول درجة حرارة المريض إلى 40 أو أكثر فمخفضات الحرارة لا تعمل لأنها مخصصه لعلاج أقل من 39 درجة.
أهابت وزارة الصحة بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، خاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، هم الرضع وصغار الأطفال، وكبار السن ( 65 سنة أو أكثر)، والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والمرضى الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، موضحة أن أعراض ضربة الشمس، هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وإحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، والتهاب في العين، وإجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، ومن الممكن أن تظهر بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار.
وأشارت الوزارة إلى أنه يجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل، وفي الحالات التي تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.