فرضت قوات الجيش الإسرائيلي غلقا جزئيا على مدينة "رام الله" في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الاثنين، بسبب حوادث إطلاق النار المتكررة التي تستهدف الجنود الإسرائيليين.

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية - التي بثت النبأ على موقعها الإلكتروني اليوم - أن الخروج من المدينة مصرح به فقط للعاملين بتصاريح إسرائيلية ولنقل البضائع والحالات الإنسانية والمسئولين الفلسطينيين بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، فيما تم منع لدخول أي شخص من غير المقيمين في رام الله وما يسمى بعرب إسرائيل إلى المدينة.

وأوضحت الصحيفة أن مسئولي الجيش الإسرائيلي قرروا - عقب تقييم الوضع الأمني في وقت متأخر أمس - منع الدخول إلى رام الله بالنسبة لغير المقيمين فيها، بعد ساعات فقط من إطلاق ضابط شرطة فلسطيني من رام الله النار على ثلاثة إسرائيليين في المنطقة فأصيبوا بجروح.

وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين يزورون المدينة - يوميا - من منطقة القدس وجميع أنحاء الضفة الغربية المحتلتين.

 وأوضحت الصحفية - نقلا عن مصدر عسكري، لم تسمه - أن القيود لم تفرض بسبب إطلاق النار أمس فقط، وإنما السبب فيها أيضا التحذيرات الأمنية الصادرة بالنسبة للمنطقة وحالات الهجوم بإطلاق النار التي لم تحل بعد.

ونوهت الصحيفة بأن وسائل الإعلام الفلسطينية أفادت بحدوث ازدحام مروري أمس حول رام الله بسبب الحواجز الموضوعة على الطرق، لافتة إلى أن المحققين في حادث إطلاق النار أمس قالوا إن سيارة فلسطينية وصلت إلى نقطة تفتيش إسرائيلية بالقرب من رام الله حيث خرج ضابط شرطة فلسطيني مسلح من السيارة وفتح النار ما أسفر عن جرح ثلاثة جنود إسرائيليين.