قال النائب مصطفى بكري، إن ائتلاف دعم مصر كان ضرورة مهمة وموضوعية لتمكين البرلمان من القيام بدوره سواء لتشكيل حكومة أو تسيير البرلمان بين عدد من الأحزاب والمستقلين والكتل السياسية داخل المجلس.

 وأضاف خلال حواره للحياة اليوم، أن أغلب أعضاء قائمة في حب مصر الذين دخلوا المجلس انضموا لائتلاف دعم مصر، الذي كان الهدف منه المصلحة الوطنية وحماية الدولة المصرية.

 وأكد أنه لا يستطيع المزايدة على أحد من أعضاء ائتلاف دعم مصر ولكل عضو في ائتلاف دعم مصر الحق في اتخاذ القرارات التي تتفق مع قناعاته، مضيفا أنا من يوم 10 يناير لم يتم دعوتي لحضور اجتماعات الائتلاف واعتبرت أن هذا التجميد نظرا لتجاهلي الكامل تمهيدا لفصلي، وبالتالي قدمت استقالتي من الائتلاف اليوم بسبب تعمد تجاهلي من مجموعة تقوم بقيادة ائتلاف دعم مصر، مؤكدا أن الاستقالة خوفا مني على الائتلاف من التفكك والتفتت ومنعا لإحراج قياداته.

وتابع: ائتلاف دعم مصر أكبر من أن ينال منه أحد أو يتأثر بانسحابي منه، مؤكدا أنه لم يتم دعوته خلال العشرين يوما الماضية حتى من اللواء سامح سيف اليزل.

 وأضاف "دعمي للنائب الوفدي سليمان وهدان في وكالة مجلس الشعب سبب في خلافي مع قيادات الائتلاف".

 وأوضح قائلا: انسحابي من ائتلاف دعم مصر لا يعني أن هناك قطيعة بيني وبينهم، ولقد عرض علي عدد من زملائي النواب تشكيل ائتلاف آخر ولكنني رفضت ذلك، وأتمنى النجاح وأن يظل كيان متماسك ويقدم صورة مشرفة من العمل البرلماني، ولقد سعيت لاحتواء كثير من الاختلافات مع بعض قيادات الائتلاف لكنني فشلت.

وأكد أن خروجه من الائتلاف قبل اتخاذ قرار فصله هدفه الحفاظ على هذا الكيان وحتى لا يحدث أي انقسامات أو خلافات تهدم الائتلاف.

 وحول آليات قيادة وإدارة ائتلاف دعم مصر، أوضح أن من يدير حاليا اللواء سامح سيف اليزل وأسامة هيكل وطاهر أبوزيد واللواء سعد الجمال.. مشيرا إلى أن تلك اللجنة التنسيقية الحالية التي تدير الائتلاف لم تنتخب وإنما هي بقرار ودي.

 وقال اللواء سامح سيف اليزل لم يبيعني وأشكره على قيادة الائتلاف وإن كان هناك سوء تقدير لي ولكن لم تصل المسألة لحد بيعي وشرائي سياسيا.

 ومن جانب آخر قال مصطفى بكري "طالبت اللواء سامح سيف اليزل التحقيق في المخالفات التي تمت في الانتخابات الداخلية لائتلاف دعم مصر نظرا لأنها كانت موجهة وشابها بعض المشاكل."