نظم اليوم "مركز الفتح للبحوث والدراسات" دورة علمية لمواجهة الفكر الإلحادي تحت عنوان Anti-إلحاد ، بمسرح عبد المنعم جابر بكامب شيزار الأسكندرية.

ضمت الدورة عدة محاضرات وفقرات علمية وفكرية وثقافية يقدمها عدد من الباحثين المتميزين والناشطين بملف مواجهة الإلحاد في مصر.

كانت أول الفقرات محاضرة بعنوان "رسائل الإنسان البدائي للملحدين" قدمها الدكتور هيثم طلعت، مدير قسم العلوم الإنسانية بمركز "براهين لدراسة الإلحاد ومعالجة النوازل العقدية".

الفقرة الثانية كانت مناقشة بعنوان "حوار مع فيزيائي" مع الدكتور مصطفى نصر قديح، مدير قسم البحوث الفيزيائية بمركز براهين والحاصل على جائزة "نوبل مصر" في الفيزياء 2014، حول علاقة الفيزياء بالإلحاد والأصول الفيزيائية التي يستند إليها الإلحاد والرد عليها والرد عليها وإثبات بطلانها.

أعقب ذلك محاضرة بعنوان "كيف يفكر الملحد؟" للدكتور هشام عزمي، مدير فريق بحثي بمركز الفتح للبحوث والدراسات، ومدير العلاقات العامة بمركز براهين.

كما تضمن برنامج الدورة فقرة تثقيفية تم فيها عرض مقطع فيديو بعنوان "رحلة داخل الخلية" ومقطع آخر بعنوان "مفتاح الفطرة" من إعداد وتنفيذ فريق مواجهة الإلحاد بمركز الفتح للبحوث والدراسات.

وكان من أبرز فقرات الدورة محاضرة بعنوان "مربوب" ألقاها الدكتور مهاب السعيد، عضو فريق بحثي بمركز الفتح، ومؤلف كتاب "الإجابة: القرآن وأسئلتك الوجودية"، تحدث فيها عن أفعال الخالص سبحانه وارتباطنا كمخلوقين بها وكيف يمكن لنا تفسير هذه الأفعال وفق اعتقادنا.

وكانت آخر محاضرة بعنوان "دائرة مفرغة من الشك" ألقاها الدكتور شريف وصيف، الباحث المتخصص في دراسة الإلحاد، أوضح فيها المشاعر والأفكار السلبية الناتجة عن الشك والحيرة والتي تسبب زعزعة اليقين وتجعله محتاج لحوار صادق وترتيب للأفكار يقوده من الشك لليقين مرة أخرى.

واختتمت فعاليات الدورة بفقرة مفتوحة للإجابة على استفسارات وأسئلة الحاضرين من جانب الباحثين والمحاضرين المشاركين في اليوم.

جدير بالذكر أن الدورة هي الثانية من نوعها التي ينظمها "مركز الفتح للبحوث والدراسات" بعد الدورة التي نظمها شهر سبتمبر 2015 الماضي، والتي كانت ببرج التطبيقيين بالعباسية القاهرة.