عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "لم الشمل" : ما يحدث في سيناء هو محاولة لشرعنة الانقلاب العسكري

"لم الشمل" : ما يحدث في سيناء هو محاولة لشرعنة الانقلاب العسكري

أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل أن ما يحدث في سيناء هو محاولة لشرعنة الانقلاب العسكري علي القيادة المنتخبة، حتي يفقد مؤيدي الشرعية تعاطف أحرار شعوب العالم الذين ينبذون العنف بكافة أشكاله، وهذه العمليات الشيطانية تدار بعقلية مخابراتية مصرية رسمية بمشاركة جهات أقليمية وخارجية. وأضاف في بيان وصل إلى "آخر ألانباء" أن ما يحدث خطير للغاية، وهذا المسلسل مستمر منذ أحداث طابا في عهد المخلوع، وغيرها من العمليات التي كان الإعلام المزور لا يتحدث عنها، لأن المقصود هو توظيف وتصدير هذه العمليات للعالم الخارجي الآن، وكان "مبارك" يستخدم هذا الاسلوب دائما بمساعدة اسرائيل لضمان بقائه في السلطة، وللترويج بأن هذه العمليات يقوم بها جهاديون أو إسلاميون، "لكن المسلم لا يقتل نفسا بغير نفس"، وما يحدث في سيناء يفسر لنا سر زيارة العميل الصهوني محمد البرادعي لأسياده في تل أبيب، مؤخرًا، لاستكمال المخطط الشيطاني الذي بدأ في 30 يونيو. وقال:"هل نسينا أن "السيسي" كان مديرا للمخابرات الحربية أبان العملية القذرة في قتل الجنود المصريين خلال شهر رمضان الماضي، ولم يكشف عن تفاصيلها أو مرتكبيها حتي الآن، لأن مصر للأسف تفقد أي سيادة لها علي طول 300 كيلو متر علي حدودنا مع الكيان الصهيوني، والمدهش أن التصوير الوحيد لمرتكبي عميلة قتل الجنود جاء من إسرائيل، وهذا يفسر لنا أننا أصبحنا لا نمتلك أي حماية لأرضنا في سيناء بفضل صمت ورضا جنرالات الصهيوني المخلوع "مبارك، ولذلك نحذر من استمرار هذه العمليات المدبرة لإيهام الداخل والخارج أن المسلمون ارهابيون، واستخدام ذلك كورقة ضغط علي كافة الدول التي وقفت ضد الانقلاب، بعد أن علق الاتحاد الافريقي عضوية مصر، وبيان الاتحاد الاوروبي الأخير، ومواقف عدّة دول علي رأسها تركيا الرافضة للانقلاب". وتساءل : "لماذا يصر المتحدث العسكري علي نفي ما هو ثابت بالواقع بنفي التفاوض مع الإخوان المسلمين مع أنه في كافة بياناته السابقة يقول أنه لا إقصاء لأحد، فكيف ينفي التفاوض أذن"، متحديا أن يستطيع الريموت كنترول في أمن الدولة والمجلس العسكري والبابا تواضرس في حشد نصف مليون مواطن مصري اليوم أو الجمعة القادمة. وحذر الثوار في ميادين رابعة العدوية والنهضة وكافة الميادين المؤيدة لشرعية رئيس الجمهورية الشرعي من اندساس عناصر أمنية داخل هذه الميادين لإيقاع الفتنة بين المتظاهرين، لأن هذا نهجهم وأسلوبهم منذ زمن، مؤكدًا أن البورصة بدأت دخول مسلسل الهبوط والانهيار، فقد خسرت اليوم 1.1 مليار جنية بسبب اضطراب الأوضاع والإعلان المرتقب للتشكيل الوزاري المباركي الصهيوني، كما أنه لا يمكن الاعتماد علي أموال عملاء الغرب في بعض الدول الخليجية، فهذا لن يستمر كثيرا. وقال:" يا تري "البرادعي" عرف الآن تظغيط البط، ولا "عكاشة" هيساعده، مبروك علي جبهة الانقاذ مزبلة التاريخ "المتعفنة" العائد من عهد بائد وفاسد ورحم الله الدولة المدنية علي أيدي حثالة الصهاينة الجدد". وتابع:"لعل اختيار أحمد درويش وزير التنمية المحلية في عهد مبارك، وأحمد جمال الدين نائبا لرئيس الحكومة للشئون الأمنية، وهو بطل مجزرة الاتحادية، وبطل أحداث شارع محمد محمود الأولي، يؤكد لنا عودة نظام مبارك بشكل رسمي، ونحن في انتظار كشف تفاصيل عودة نظام "مبارك" خلال الأيام القادمة".